المملكه العربيه
المحتويات
المملكة_الغريبة كامله
النصف الاول
في أحد الأيام الماطرة كان الجو هادئا وجميلا بدأت الحياة تدب في القرية لاستقبال يوما جديد وكان الناس سعداء بإقبال فصل الخريف وبدأو يستعدون لحرث الارض زراعتها وخرج الناس متجهين الي مزارعهم وهناك من خرج يسوق اغنامه لرعيها
جاءني اصدقاء عمر وحسن واحمد وسالم في المنزل واخبروني بانهم ذاهبون للصيد وطلبوا مني ان اذهب معهم
ولكن كانت تحكي بعض القصص والاشاعات حول هذة الغابة فكثيرا من الناس قالوا ان هذة الغابة مسكونة بالجن لذلك كان الناس ېخافون من الذهاب اليها.
خرجت مع اصدقائي حاملين أسلحتنا وكنا نمتطي خيولنا التي كانت وسيلتنا للصيد فقررنا ان نذهب إلى تلك الغابة واتفقنا جميع علي ان نذهب اليها ولكن سالم لم يكن موافقا على الامر فكان يشعر بالخۏف من تلك الغابة الملعۏنة كما يسميها الناس ولكن مع اصرارنا على الأمر وافق ان يذهب معنا ولكنه كان خائڤ.
ثم انطلقنا صوب الغابة الملعۏنة فتوقفنا علي مشارف الغابة وترجلنا من الخيول وقررنا ان نتركها خارج الغابة ونسير علي اقدامنا لان الطريق وعر والاشجار متشابكة ستعيق حركة سير الخيول
توغلنا في الغابة وكانت مخيفة جدا واشجارها متشابكة ولم يكن بالغابة حيوانات متوحشة كالاسود والنمور والفهود.
ولكن يكن به سوى الضباع والثعالب والذئاب والفيلة والقرود والغزلان والارانب وحيوان اب شوك الذي يندر وجوده.
قال لنا احمد يجب ان نتجه غربا حيث جداول الماء وان الحيونات ستتواجد بالقرب من مكان الماء فاعترض سالم قائلا يا رفاق لا اظن اننا سنعثر علي صيد فيجب ان نود ادراجنا
فوافق عمر وحسن على راي احمد فاتجهنا غربا فتقدمنا قليلا ووجدنا جدولا للماء فقلت لرفاقي هيا لنشرب من هذا الجدول ثم نسير بمحاذاة هذا الجدول.
كنا نسير بمحاذاة ذلك الجدول فرأينا غزال يرعى على العشب لحسن التطواني فبدانا نقترب منه شيئا فشيئا وببطء شديد حتى لا يشعر بحركتنا فيهرب فاقتربنا من ذلك الغزال وتوزعت الكلاب للانقضاض عليه
وفي تلك اللحظة شعر الغزال بحركتنا عندما وطأت قدم حسن
متابعة القراءة