روايه خادمة الجسار سمسمه سيد كامله
المحتويات
في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه
الفطار جاهز يا رحيم بيه
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
قرب عليها بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
شديد وعدم استيعاب
بس يا براء سيبها علشان تعبانه
ميلت لمستواه براء وهو بيقبل كل جزء في وشها بلهفه ومسكها جامد ومبطلش عياط ضمته ملك بمشاعر متلخبطه مين ده
ميل لمستواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه
خدها وطلع الاوضه وهو ساندها قاعدت على السرير حط وراها المخده قعد براء في وهو رافض يسبها
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا
بدا رحيم يفق زراير القميص بقالنا اربع سنين متجوزين وبراء عنده تلت سنين
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها
رفعت وشها بصتله انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي
رما القميص على الارض وقرب عليها كل حاجه هتعرفيها في وقتها
ملك بصت ل عضلات صدره بخجل مفرط أنت مش بردان
رحيم وهو مركز مع عنيها تؤ مش بردان انا حاسس ان جسمي سخن حتا شوفي
أنا بحبك اوي يا مامي أنتي سبتيني ورحتي فين
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
هفتح الباب مش سامعه
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه
لا مش عايزه
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير
براء وأنا يا بابي
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت
غير رحيم ملابسه وقعد جنبها سند رأسها على صدره بحنان
دماغك كويسه
لسه حاسه بصداع
بحنان هتبقي احسن دلوقتي
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته قبل رأسها
برقه وهي استسلمت للنوم بعد ما غلبها ونامت و براء نايم في بين ايديها رجع رحيم بضهره سند على المخده وهو بيمشي ايده على شعرها برتياح كبير مش هينكر انه حاسس بحاجه أتجها وقد ايه الراحه والهدوء في العلقھ بيبقي احساس جميل.
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست
متابعة القراءة