نبى الله ذا الكفل
المحتويات
الابن لسيدنا إلياس .. وسيدنا إلياس كان بيواجه ملوك يهوذا
وبالتالي كان الربط بينهم في الآية منطقي وله أصل قوي ..
أما عطف سيدنا ذا الكفل على سيدنا إسماعيل وجمعهم سوا في آية واحدة ف إتكرر للمرة التانية زي ماحصل في الآية الي إتكلمنا عنها فوق
لكن المرادي كان في صفة جديدة ربنا بيوصفهم هما التلاتة بيها .. وهي إنهم من الأخيار يعني من المختارين المصطفين الي ربنا إختارهم للنبوة وإختارلهم أكمل الأحوال فكانوا خير خلق الله في الاعمال والاخلاق والصفات والخصال ..
الغموض الي في قصة سيدنا ذو الكفل أدى بطبيعة الحال إلى إختلاف العلماء على كل تفاصيل حياته
لدرجة إن شخصية سيدنا ذا الكفل نفسها في إختلاف كبير عليها ..
ف قيل إنه ابن سيدنا أيوب
وقيل إنه هو نفسه سيدنا إلياس المذكور في كتب اليهود ب اسم إيليا
وقيل هو رجل صالح وخليفة لأحد الملوك أو الأنبياء.. ومن هنا نشأ الخلاف على نبوته من عدمها فإعتبره البعض خليفة إنما مش نبي
وقيل هو خليفة أحد أنبياء بني إسرائيل ..
وفيه رأي للشيخ الشعراوي لما قال إن لو كان فعلا سيدنا اليسع إستخلف سيدنا ذو الكفل على إستخلافه ف ده بيتضمن قبول الله بيه ك خليفة ل نبي وده معناه إنه هو كمان نبي
وإستدلال الشيخ الشعراوي على نبوته ف يعتبر هو الرأي الجامع بين الاراء .. لإن حتى لو كان فعلا خليفة لأحد الانبياء فهو نبي بسبب إقرار الله للخلافة دي وقبوله ليها ..
وبعدها أصبح سيدنا هارون نبي بسبب إستخلاف سيدنا موسى له وقبول الله بالخلافة دي .. ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا .. آية 53 سورة مريم
_
أما عن سبب تسميته ب ذا الكفل فإجتمعت الأراء إنه تكفل بأمر ما ف وفى به وعشان كدا إتسمى صاحب الوعد أو صاحب الكفل أو ذا الكفل
الملك حب وصف الجنة واشتاق ليها .. ف سأله ومين يتكفل لي أو يضمنلي الوعد دا ..
من إيمان ذا الكفل بإن وعد ربنا هيتحقق بالجنة لكل مؤمن صحيح الإيمان قاله أنا بذلك كفيل
هنا أسلم الملك وأحسن العبادات وأقبل على
متابعة القراءة