قصة جديده بقلم منال عباس
المحتويات
قفل الباب پغضب و بص لغزال بحدة
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي و ايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء
ماله شاكلي العباية مش ضيقه و الله مقلعتش النقاب خالص...
و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك و لا ايه.... و لا عجبك قاعدتك أدام الغفر و هم بيبحلقوا فيكي ...
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي و أنا زعلي وحش
غزالأنت بتقول ايه.... اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانيا الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه
و بعدين أنا كنت خاېفه و عايزاه اعرف ايه اللي حصل
شهاب بحدة و غيرة عاميةو متكلمنيش على الزفت المحمول ليه
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل و بيكون بأمر من جدها و مش بتتكلم جملتين و تقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبا
غزال أنا آسفه......
شهاب ساب ايدها باستهزاء
غزال هزت راسها بالموافقة و بعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته و هي قاعدة على إلانترية و باصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز و هو عنده فضول و رغبة كبيرة يشوف ملامحها و شكلها اتغير اد ايه .
شهاب مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا و لا هتفضلي قاعدة بيه على طول
شهاب بجدية النقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخۏف و حاسه انه هيقف
هدخل اغير.....
شهاب مردش عليها و هو شايفها بتاخد هدوم ليها و دخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد ېحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير و نسي غزال تقريبا
وقف في البلكونة طلع سېجاره يدخنها
خرجت من الحمام و هي نفسها الأرض تنشق و تبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة و اتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل و يقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه و هو بياخد نفسه ببطي مخيف و عيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير و ايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
تاني يوم الضهر
بعد نص ساعة تقريبا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن قام لكن استغرب أنها مش جنبه و شايفها نايمة على الكنبة.
اخد موبايله قفله و قام راح ناحيتها قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها فضل يبصلها و هو ساكت و افتكر حاجة قديمة جدا بينهم
كان عنده ١٢سنه لما ابوه ټوفي كان بيحبه جدا و قريب منه اوي لما ماټ مكنش مصدق و قعد فترة طويلة حزين و مكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب و تدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه
غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه و هو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته و تطبطب عليه و تقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي و قاعد مستنيها تيجي تتكلم معه و هو نايم و تهون
متابعة القراءة