رواية حصريه ممتعه للغايه بقلم هدير محمد
كده زي الحوامل
كمان كسرت الهيلز و ليك عين تتكلم يا بجح !
هيلز ايه اللي كسرته انتي هتلبسيني چريمة و خلاص ! اوعى يا بت كده هتجبيلي الغضروف
فتح سليم باب الشقة و دخلوا كل واحد فيهم راح يغير هدومه
بترن على مين في الوقت ده يا سليم
برن على رهف اتطمن عليها
سحبت أيلين من ايده التليفون و قفلته و قالت و هي بتضحك
رهف وحشتني
أنت بتهزر صح دول عرسان يا سليم سيبهم على راحتهم اتهد بقا
طب هاتي التليفون
لا مش هخليك تبوظ أول يوم ليهم عرفاك أنا و عارفة حركاتك دي برضو مش سايب الشاب في حاله لحد الآن
مش هتصل بس هاتي التليفون
هاتي بس
طالما مش راضي تحلف يبقا انت ناوي فعلا تبوظ ليلتهم
بت بقولك هاتي التليفون !
و أنا بقولك لا مش هتاخده !
بقا كده
آه بقا كده !
فضل يقرب منها و هي بترجع لوراء لغاية ما وقعت على السرير ابتسم بخبث و قرب منها لغاية ما بقا فوقها و هي مخبية التليفون وراء ضهرها
مفيش تليفونات و يلا روح نام الوقت اتأخر
مش قادر انام غير لما اتطمن عليها
يا سليم بطل غتاتة ابقا اطمن عليها بكره
طب هاتي التليفون بقولك
لا
هاتي التليفون بدل ما اخلي ابويا اسمه جدو هااا قولتي ايه
طب ابعد الاول
لا
يووه أنت بارد !!
اانتي على طول كده قمر ولا انتي ايه حكايتك بالظبط
يا سليم ابعد
لو بعدت ابقا غبي أنا بعشقك يا أيلين
و أنا كمان يا روح أيلين
سأختلس رآئحتك و أخبئهآ في رئتي لأتنفسك كلما رآودني الشوق اليك !
لا إريد ان اشھد غيابك اريد ان اغيب معه !
کل شيء استطيع أن اكتفي منهہ الا نظرتي لك
تمت
آراء
بقلم هدير محمد