قصة حقيقيه حدثت بالفعل
كانَتِ السيِّدة وهي مُغتربة ترغب ببَدْءِ مشروع رِبحيٍّ جديد مِن جهة ومساعدة الأُسَر المُتعفِّفة على الإنتاج والعمل مِن جهة أخرى،...
على أنْ تقوم هي بتسويق تلك المنتوجات في بلد إقامتها...
كانَتِ السيّدة بحاجة إلى مَن يُشرف على العمل والتطريز وشراء الموادّ الخامّ والتفصيل...
وهذا ما كُنتُ أُجيدُه وأبرع فيه.
كنتُ أُطرِّز ليلًا وأُشرف على السيّدات نهارًا...أَقامَتِ السيّدة أوّل معرض لنا في الخارج وقد حاز على إعجاب الجميع،....
بدأتُ أجني مِن المال ما يَكفيني ويَزيد، ثلاث سنوات مرّت على بَدْءِ المشروع الذي أصبحتُ شريكة فيه بنسبة 40%........
بدأتُ أجني مِن المال ما يَكفيني ويَزيد، ثلاث سنوات مرّت على بَدْءِ المشروع الذي أصبحتُ شريكة فيه بنسبة 40%.
أنا سعيدةٌ جدًّا، لم أَعُدْ أبكي حظّي العاثر، ولم أَعُدْ أُفَكِّر سوى بمساعدة الآخرين وتطوير نفسي وإسعادها، فأنا أرى الحياة الآن مِن زاوية أكبر وأوسع.
مساعدة السيّدات الأرامل والمُطلّقات على توفير حياة كريمة لهنُّ ولأطفالهِنّ ....
أصبحَ لي الآن بدل الطفل عشرات الأطفال، أسأل عنهم وأُشرف على أحوالهم.
وأخيرًا تصالحْتُ معَ نفسي وأحبَبْتُها.
ولكِ عزيزتي أقول:
إنَّ الله لم يخلقْ أيًّا مِنّا عَبَثًا، لكلٍّ مِنّا هدفٌ ودَوْرٌ في إعمار الأرض، وهو ليس بالضرورة استنساخًا عن أدوار الآخرين.
وليست بالاولاد فكم من ام اولادها نقمه عليها
ابحثي عن هدفِكِ واسْعَي إلى تحقيقه، ولا تَرْضَي بغَير دَوْرِ البطولة في حياتك
نصيحة...
لا تجعلي نفسك تحت تصرف الاخرين فلك كامل الحق في اختيار حياتك والاستمتاع بها بما يرضي الله ويحفظ حقك...
كل شخص سعادته او تعاسته هو سببها ....
#تمت