الفصل السابع والعشرون من ليالى الزين
المحتويات
لى لى تلبس ونزلت قابلت ناديه
ناديه راحه فين يا قلبى
لى لى بتوتر
راحه لزين الشركه
ناديه بضحك
هو لحق وحشك
لى لى بكسوف
اه طبعا هو دايما واحشنى
ناديه بسعاده
ربنا يهنيكوا يا بنتى طب تعالى افطرى
لى لى
مليش نفس والله
ناديه
لا مينفعش كده فى بيبى بياخد منك وانتى لازم تتغذى كويس ده زين موصينا
لى لى
ناديه
ماشى يمكن زين يفتح نفسك وغمزتلها
لى لى شربت العصير واحت على الشركه
وهيا داخله شافها نادر بس ملحقهاش
ودخلت لى لى وراحت على اوضه نسرين وفعلا لقت جاسر مستنيها
جاسر بلهفه اول ما شافها
لى لى استغربت ال عمله واديقت وشدت اديها
جاسر
انا بحبك وعاوز اتجوزك
لى لى پصدمه
ايه ايه ال بتقوله ده تتجوز مين انت ناسى انى متجوزه اصلا
جاسر
انا عارف انو جواز على ورق وانك هتسيبى زين
فى الوقت ده دخل نادر على زين وبيستغرب
امال لى لى فين
زين باستغراب هو كمان
وايه ال هيجب لى لى هنا هيا فى الفيلا
فيلا ايه لى لى لسه داخل قدامى من شويه بس ملحقتهاش
زين استغرب وقعد على مكتبه وفتح الاب وشاف الكامرات وفعلا شاف لى لى وهيا داخله الشركه وراحه اوضه نسرين واتخض وخاف نسرين انها تعمل فيها حاجه وطلع يجرى على الاوضه وقبل ما يفتح الباب سمع صوتها بتزعق
لى لى
انت اټجننت يا جاسر
انا مرات الزين وملكه وعمرى ما افكر انى اسيبه او اخونه انا ليالى الزين
زين عمره ما هيحبك زين ما يعرفش حاجه اسمها حب اصلا زين بتاع شغل وبس انا ال بحبك وصدقنى والله هعملك كل ال عوزها وهخليكى اسعد واحده فى الدنيا
لى لى بعصبيه
قولتلك انا ملك الزين انا بعشقه وبحبه وهو كل حياتى وعمرى ما اتمنى راجل غيره ولا يمكن راجل غيره يدخل حياتى
وبصوت هادى بعديها
يا ريت يا جاسر تبعد عن حياتى وان شاء الله ربنا يعوضك خير بواحده احسن منى
عمرى ما هلاقى زيك ابدا وحس ان قلبه بيوجعه
فى الوقت ده زين كان مبسوط جدا من كلام لى لى ومن حبها ليه وعرف انها تقدر تحافظ عليه فى حضوره وغيابه بس طبعا كان غيران عليها جدا من جاسر وعاوز يخش بس مش عاوز فضاي حفى الشركه عشان نسرين ماتحسش بحاجه
جاسر برجاء
طب فكرى تانى لى لى انا مقدرش اعيش من غيرك و
وببرود حاول يرسمه على وشه ويسيطر على غيرته
مش قلتلك انها ملك الزين وانها هيا ليالى الزين امشى اطلع بره واياك تقرب منها
تانى ولولا احنا فى الشركه كنت عرفتك مقامك
جاسر طلع من غير ولا كلمه وحاسس انو ماټ لما لى لى رفضته
وبعديها اخد ايد لى لى وراح مكتبه ووقف ساكت
لى
متابعة القراءة