وردتى
المحتويات
لحظات من
ورد بحزن اكيد مروة هى اللي عملت كده
ثم انارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت
ورد انتي اللي جبتيه لنفسك .. متزعليش بقى !
في الاسفل ..
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الابيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتي يقصر طوله قليلا و فعلت هذا ايضا في القميص و لكن بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلا
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت
اتجهت لها مروة و حاولت أن تتكلم بثبات
مروة ايه منظر الخدامين اللي انتي فيه ده
ورد في ايه
بسملة دماغها بتطلع ڼار
كريم ده بجد .. مروة قطعت كل هدومك فعلا
ورد أيوة .. اطلع الأوضة هتلاقي كل حاجه
كريم ولا يهمك نص ساعه و يبقى عندك قدهم تاني
ورد لا عادي .. هي فاكرة أن بالحركة دي هي هتضايقني بس غلطانه جدا
كريم بس مكنتش اعرف ان هدومي شكلها حلو كده
كريم كنت بتصل بيك من بدري فينك
عماد معلش يا كريم ولله كان عندي شغل مهم اول ما خلصته اتصلت بيك
عماد قول تحت امرك
كريم رمزي اشرف
عبد المجيد
عماد ماله
كريم عايز اعرف كل حاجه عنه .. في اسرع وقت
عماد ليه مين ده
كريم ده خال ورد .. عايزك تعرفلي كل حاجه عنه و عن عيلتها
عماد تمام !
الكاتبة ميار خالد
خرجت ريم من المكان بعصبية كبيرة و جلست في إحدى الاركان لتهدئ من اعصابها قليلا حتي جاء اليها عمر
ريم ظلت صامته فقال مرة أخرى ريم .. صدقيني انا مقولتش حاجه مى بتكدب
ريم عمر بعد اذنك عايزة افضل لوحدي
عمر و انا مش هينفع اسيبك و انتي اخده عني الفكرة دي
ريم عمر بعد اذنك .. سيبني لوحدي
لم يريد عمر أن يضغط عليها أكثر فذهب بهدوء و ظلت هي مكانها للحظات لتتنهد بضيق ثم أخرجت هاتفها من حقيبتها و اتصلت بورد التي كانت تساعد بسملة في حل واجباتها فردت عليها
ريم ڠصب عني كنت مشغولة شوية .. انتم عاملين ايه
ورد مال صوتك
ريم
مليش
ورد ليه و هو انا مش عرفاكي
ريم ابتسمت بحزن مليش ولله .. وحشتيني بس
ورد و انتي اكتر يا حبيبتي .. طمنيني عمر واخد باله منك ولا لا
ريم ابتسمت بسخرية واخد باله اوي متقلقيش
طول
ريم حاضر يا ورد
ورد انتي هترجعي امتي
ريم بعد يومين بأذن الله
تنهدت
متابعة القراءة