أسيره الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
عروسه
حاولة حوراء التحكم في بكائها پخوف أنا عايزة أروح عند بابا
هعمل نفسي مسمعتش حاجة
أنا مستحيل أعيش معاك دقيقة بعد كدا أنا مكدبتش لما قولت عليك مريض نفسي أنت مريض متستحقش إي حد يبقي جنبك أنت بت ضمر في اللي حوليك أنا بكرهك
قام وقف أمامها پغضب ض ربته في كتفه بصړيخ
كور ايديه من شدة الڠضب وقعت على الأرض من أسر الصفعه
اخرصي مش عايز أسمع صوتك
استقمت وهي تشعر بعدم توازن وقفت أمامه
أنا مش هقعد معاك تاني أنا هخرج من هنا وهقلب الدنيا عليك أنت مفكر أن الكل تحت أمرك ومفيش حد هيقف قدامك
لو سمعت الكلام دا تاني أنا هق طعلك لسانك ودا اخر تحذير
طرقها وخرج من الغرفة جلسة على الأريكة برعشه وبكاء نظرة إلى قطرات ال اللي على الأرض بفزع رفعت ايديها أمام عينها تنظر إلى ال پبكاء
استقمت بهدوء خرجت من الغرفة نظرة إلى قطرات ال اللي على الأرض وسارة خلفها أنتهت عند غرفة في نفس الطابق فتحت الباب بتردد وجدته ينظر إليها وعلى ملامحه نظرات استغرب نظرة إلى ايديه عقدت حاجبها بتعجب فيده سليمه وإلى ملابسه المختلفه
أنتي مين
أتفزعت من مكانها لما سمعت صوته الحاد ينطق بإسمها من الخلف لفت إليه رجعت للخلف خطوات وهي تحرك نظرها على ريان وعلى النسخه التانيه منه
هزت رأسها بلا وهي تنظر إلى ج رح ايديه پخوف قرب عليها بهدوء وقعت في فاقده الوعي
مين دي
حملها ريان وهو يغادر الغرفة مراتي
نطق النسخة الأخرى مراتك
كان جالس في عيادته طرقة الباب ودخلت وجدته جالس على مكتبه يرتشف القهوه
صباح الخير
رفع وجهه إليها بإبتسامة صباح النور
لا أنا اتعودة على كدا أنتي عارفه ان مهنت الدكتور متسمحش لأي أجازة
أنا قولت لبابا على اللي حصل وهو بعتلك الشكر معايا
مفيش شكرا أنا معملتش حاجه أنتي زي اختي
قام من على المكتب قرب عليها
نشوف الج رح علشان ورايا شغل
لا يا دكتورة المفروض تجمدي أكتر من كدا دا مش شكل دكتورة بشريه
هو أنت ازاي قادر تفرق بين دراستك في الجامعة وشغلك في المستشفي
جلس أمامها تشربي إيه الأول اتنين لمون يا نهال
نظرة إليه بستغراب بس أنا مطلبتش
مش لازم تطلبي أنتي محتاجه عصير علشان تفوقي
خرجت الممرضه تحضر له العصير
علشان بحب شغلي عارف اوفق بين التدريس في الجامعة واشتغل هنا
دخلت الممرضه وضعت اكواب العصير وخرجت
اشربي
هزت رأسها بنعم وأخذت الكوب بصمت ارتشفت منه
فتحت عنيها بتعب نظرة إليه كان واقف أمامها يضع ايديها في جيب بنطاله ثواني واتنفضت من مكانها بړعب نظرة حولها بتعب مسكت كوب المياة من على الكومودينه ارتشفت منه القليل
هفضل كل شويه اشيلك
رفعت وجهها ترا ملامحه وتشلني ليه
كل يوم يغم عليكي واشيلك اجيبك الأوضة
هو إيه اللي حصل أنا مش فاكره حاجه
أغم عليكي في أوضة أدم وجبتك هنا
ايوا أنا مكنتش بحلم كان في حد شبهك
دا تؤامي أنتي بس اللي اټخضيتي وقبل ما افهمك اغم عليكي
لا لا أكيد مفيش منك نسخة تانية
فتح الباب ودخل أياد جري على السرير بسعاده
ماما
مسك في ملايت السرير وشب علشان يطلع رفعته حوراء طلع وقف أمامها واطنطط على المرتبه وحدف نفسه عليها بضحك قبلت وجدنته بحب
صباح الخير يا قلب ماما
دخلت اولفت بحترام أنا اسفه يا هانم بس هو جري مني
لا مفيش حاجه روحي أنتي وسبيه
حاضر
خرجت اولفت نظر أياد إلى والده بإبتسامة وهو في حضڼ حوراء اترسمت ابتسامه على ثغره عقدت حجبها وهمست
أنا فكرته معندوش سنان علشان كدا خاېف تضحك
مر يوما وجائ معاد الرحلة كانت وصال في الباص تنظر إلى الزرع من النفذه بشرود جلسة بجوارها سجده صديقتها
إيه يا بنتي سرحانه
متابعة القراءة