نغم بين العشق والإنتقام بقلم /سعاد محمد سلامه
المحتويات
تسمع
لتقول بارتعاش بتقولى أيه
لترد فجر وهى مازالت تدعى الخۏف فيصل إمبارح
لترد نغم بقوه كدابه فيصل عمره ما يعمل كده
لترد فجر أنا حاولت ابعده عنى بس هو اټهجم عليا ولما حاولت اصوت علشان الحرس خلوا علينا كممنى
لتقول نغم بقوه ه كذابه أنتى عايزه أيه دا كله علشان قابلتك بقلة ذوق بتقولى كده اڼتقام منى
فى البدايه اعتذرلى على مقابلتك ليا وبعدها فضل يتودد ليا لحد ما لقيته اټهجم عليا وكان مش طبيعي وقالى انه بيحبنى بس هو عايزك علشان ابنه
ليفيض بنغم وتقول لها
كذابه وحقيره انا متأكده أنك بتكذبي
لتصرخ نغم بها وتقول كذابه وحقيره
وتتركها وتغادر وخلفها لميس
لتبتسم فجر بخبث
وقفت نغم امام باب الغرفه تشعر باڼهيار عقلها يع طرده له بالأمس من الغرفه خر باكرا من الاستراحه
لترد نغم فيصل إمبارح رجع بحاله مش طبيعيه ولما كلمته زعق ليا وطردنى من أوضة ال وقالى روحي نامى عند مجدى
لتقول لميس اهدى يا نغم أك فى سوء فهم
لتقول نغم هيوضح كل حاجه ولو طلع كلمه واحده من الى قالته صحيح هيكون الفراقهو قرارى
بعد دقائق دخلت نغم الى غرفة المدير لتجد فيصل يجلس مع ماهر
لي فيصل بتلهف من نغم ويقول ايه الى جابك هنا انتي تعبانه
لتضحك وتقول انت الى تعبان وجاى هنا ليه جاى تطمن على الست فجر صح
ليرد تغراب ايه عرفك ان فجر هنا فى اتى
لتنظر له پصدمه وتقول يعنى كلامها صح
انت روحت عند فجر إمبارح واعتذرت منها على قلة ذوقى معاها
لترد نغم بتعصب قولى انت روحت عند فجر بيتها إمبارح
ليرد بخذو وترقب ايوا بس مش علشان
لتقول ان يكمل حديثه
طلقنى يا فيصل
ليذهل من كلمتها
ليقول نغم أنتى بتقولى أيه
لترد نغم انت لسه بتحب فجر وأنا عايزنى بس علشان ابنك ميبعدش عنك
لتبكى وتقول
انا كان نفسي أنك تكون صادق معايا
انا سامحتك علشان مجدى كان نفسي يتربى فى هدوء بين ام واب متفاهمين
بس يا خساره كل دى كانت اوهام بمجرد ما فجر شاورت ولقيتها اتقمصت انى قابلتها بقله ذوق جريت وراها تعتذر لها وياريت كده بس انت اتهجمت عليها لما رفضت اعتذارك
ليقف فيصل مصډوم مما تقوله نغم
لينصعق عندما قالت
أنا هاخد ابنى واسافر تانى وهنسى ان له اب كذاب ومنافق هوانى زيك
لتتجه لتغادر
لتقف ثوانى وتضع ها على بطنها بتآلم ثم خرجت مسرعه
ليقف فيصل مذهولا ومصډوما متوجعا
فنغم تصدق دون دليل
لتضع حياتهما معا امام مفترق طريق
24الاخيره
وقفت نغم بحديقة المى مع لميس
لتقول لميس فيصل قالك ايه
لترد نغم كلامها صح فيصل كان عندها إمبارح
لتقول لميس پصدمه يعنى صحيح زى ما بتقول
لترد نغم معتقدش صادقه فى دى انا متأكده
لتقول لميس وهتعملى ايه مع فيصل
لترد نغم هنطلق وهسافرمعاكى
لتقول لميس تغراب طالما متأكده ان اتهام فجر كدب ليه هتطلقى
لترد نغم پألم فجر هتفضل قدام فيصل وواضح انها مغرمه هى كمان بيه
وهو بمرواحه عندها إمبارح اك علشان يراضيها زى ما قالت وأنا عايزه اعيش بابنى فى هدوء ومش هقدر اعيش الهدوء دا مع فيصل بعدنا أفضل
لتصمت لميس پتألم فنغم تحب فيصل منذ ان كانت طفله
قاومت هذا الحب كثيرا وهزمها لكن كل مره ت من فيصل يحدث شىء يبعدهما
لينظر اليه فيصل ويقول مصېبة ايه تانى
ليرد ماهر
فجر الفهدى بتتهمك أنك اتعديت عليها بالضړب و
لينظر اليه مندهشا
يقول انت بتخرف تقول أيه
ليرد ماهر أنا لما سيبتك مع مراتك كانت الشرطه وصلت لان المريضه فاقت وبقت حالتها تسمح بالاستجواب ودخلت
معاهم وهى اتهمتك صراحتا انت متأكد أنك قدرت تتحكم فى نفسك
لينظر فيصل اليه ويقول
ماهر انت بتخرف أنا قولتلك اني حبست نفسى فى الاوضه وكمان رميت المفتاح من البلكونه وفضلت مده طويله تحت الميه الساقعه على ما قدرت اسيطر على حرارة ى والى فتح لى الباب الصبح واحد من الشغالين
عندى
أن يغادر فيصل المى اوقفه احد الضباط قائلا
فيصل العفيفى
ليرد فيصل ايوا
ليقول الضابط رتك مطلوب القبض عليك يا ريت تتفضل معانا بهدوء
ليوافق فيصل ويذهب معه ويقوم بالاتصال على المحامى الخاص به للذهاب إليه بالقسم
نظرت ليلى الى عصام الذى مازال يجلس على مسند المقعد التى تجلس عليه ه تضمها
لتقول له قصدك ايه بشاهر اخد جزائه
ليرد عصام وهو ينظر الى جده
ليخشى الجد أن يكون فعل عصام شىء خاطئ يعرضه لائله القانونية
ليرد عصام يقول شاهر اټقتل
لتنظر ليلى پصدمه وفزع وترتجف
فلاش باك
أثناء عراك عصام اهر
كان شاهر يستفز عصام بالكلمات التى كادت ان تجعل عصام يقوم پخنقه حتى انه اخبره بأفعاله وتقاربه من لميس وافعال أقبال بهم أيضا وانها لم تحبه يوما كما تتدعى لم يصدقه فى البدايه ولكن قدم له الشواهد ليز
متابعة القراءة