انا سيده ابلغ من العمر 50سنه كنت متزوجه

موقع أيام نيوز


مع انسان لا يتوقف عن الثرثره وخلق حورات تافهه تسحق عقلى احتجت لسؤال أكثر من شخص حتى اصل للعنوان بنايه من أربعة طوابق عماره معقولة التفاصيل
شقة نيره فى الطابق الثالث تمتلك شرفه واسعه تطل على الشارع
بقيت فى مكانى فى الجهه المقابله للشقه واشعلت لفافة تبغ
امرأه مثلها لن تتأخر فى فتح الشرفه والقاء نظره على العالم الصاخب فبعض البشر يعتقدون انهم مركز الكون قبل أن أنهى سيجارتى اطلت بوجهه الأبيض تحبس شعرها داخل بندانه سورى وترتدى تيشرت نص كم القت نظره وقحه على الطريق وقبل ان تهم بإغلاق الشرفه لاحظت الكائن الذى ينظر إليها لم تبدى اى اهتام كما توقعت وصكت الشرفه فى وجهى بكل وقاحه 

أطلقت ابتسامه صفراء رائعه هكذا يسير الأمر الذين لا يبدون اى اهتمام هم فى الحقيقه أكثر الناس تدقيق فى التفاصيل ستفكر بى همست داخل نفسى ليس إعجاب ولا حب واضعآ فى بالى الاحتمالية الكبيره لعدم فتحها الشرفه مره اخرى اخذت بعضى ورحلت استقليت سياره سرفيز نقلتنى لأخرى وهكذا حتى وصلت بطلوع الروح للمترو وانحشرت بين المسافرين ولم أجد مقعد خالى قبل محطة عزبة النخل غادرت المحطه واستقبلنى الشارع الواسع الضاج بالماره قطعت حوالى مائتى متر حتى وصلت عربة يعمل عليها رجل مسن طيب يعد الساندوتشات اتخذت مقعدى وروحت التهم الطعام بنهم راح الهاتف يرن بأسم خالى لن يتركنى الرجل حتى نلتقي بالدخان فتحت الهاتف واجبت بطريقه آليه أعرف المكان سأكون هناك
أشعر أن حياتى تنفلت من بين يدى عندما أفعل شيء لا أرغب به 
تن تن تن اغلقت منبة الهاتف اللعېن ونهضت بسرعه اغسل وجهى بدلت ملابسى وانا اعرف ان مشوار طويل ينتظرنى
على مراقبة تلك الوقحه وان اكون هناك قبل موعد استيقاظها الذى حددته بالعاشره وربع صباحآ فى طريقى خطفت ساندوتش طعميه واكلته وانا اسير فى الطريق تحت نظرات الماره المتربصه 
تحت البنايه الهث من التعب اشعلت لفافة تبغ وانا احدق بساعتى التى لم تتعدى العاشره بعد
افتحى الشرفه اللعينه لن انتظر اليوم بطوله انتظر طلتك الغبيه كل ما احتاجه نظره واحده قبل أن ارحل
فى العاشره والنصف فتحت الهانم شرفتها وما ان لمحت رأسها بصقت على الأرض وغادرت المكان فورا كنت متأكد انها لمحتنى ولا أريد شيء اخر
قبل نهاية الطريق اصطدمت بنظرات شاب متربص لم يتعدى عمره الخامسه والعشرين كان شديد الشبهه بنيره ابتعدت عنه وانا أكاد اهرول تابعنى الشاب  على ان اعرف جدوى الطريق الذى اسلكه راسلت ساره كنت احتاج رأيها فى مقابله أخرى
لا مشكله قالت ساره بأرتباك
قلت عليك أن تعلمى ما افكر به اولا اريدك ان ترتبى لقاء بينك وبين نيره
عايز نيره تشوفنا مع بعض
ايه ده انت بتقول ايه ممكن تحصل مشكله نيره ممكن تبلغ أهلى
اسماعيل موسى
قلت لن تبلغ اهلك انا افهم تلك اللعينه واعرف انها ستحتفظ بلسانها داخل 
بص دا موضوع مش ممكن نسيبه للتوقع والشك أصلها مش قصه بتكتبها سمعتى هتكون على المحك!
احنا هنتقابل فى مكان عام يا سارة مش فى شقه خاصه
نيره لازم تشوفنا مع بعض
ثم انتى قلقانه ليه لو شخص من عائلتك وجهلك كلام قولى واحد معجب وعايز يتقدم يخطبنى
ساره بقلق انا حاسه الموضوع بيتطور بسرعه واكتر من الازم !
قلت مفيش مشكله قلت خلينا ننهى كل حاجه انا مش هضغط عليكى عشان مصلحتك
انا لازم اعرف الحقيقه مش هقبل بجاحه اقل من كده
طيب الحقيقه دايما بيكون ليها تمن مش معقول هنجيب اختك ونقرص ودنها ونقلها اعترفى
بصى يا بنت الناس انا هنا عشان اساعدك مستعده ماشى
مش مستعده هختفى زى ما ظهرت
عايزه تقابلنى امتى
قلت بكره كلمى اختك اخترعى اى حاجه وخليها تشوفني معاكى
اما مش فاهمه حاجه عايز نيره تشوفك معايا ليه
هتعرفى كل حاجه فى وقتها
اغلقت الهاتف وانا أشعر بالحنق لا امتلك وقت لكل هذا الهراء
فتاه جبانه مغفله
فى نفس المنتزه كانت ساره تنتظرنى لم نجلس طلبت منها ان نظل واقفين حتى لمحت نيره تقترب
وقفت من بعيد تنظر نحونا وارتسمت على ضحكه ساخره
انا همشى دلوقتى لو سألتك عنى قولى شخص تايه كان بيسأل عن عنوان سلام
ابتعدت عن ساره ومررت جوار نيره والټفت اعيننا للحظه
لم تتفاجيء نيره برؤيتى كما توقعت بدت عاديه ومرت جنبى كأننى زقاق
كمنت فى مكان بعيد حتى انتهى اللقاء القصير نيره اخذت تاكسي ومشيت
وساره انطلقت نحو شقتها القريبه
هاتفت ساره ها حصل ايه
سألتني عنك قلت شخص تايه بيسأل عن عنوان
ها ايه
إلى حصل بعد كده
محلصش حاجه نيره
متكلمتش تانى فى الموضوع
متأكده ان نيره

مقلتش انها شافتني قبل كده
طبعا نيره ما جيبتش سيرتك فى اى كلمه
سلام
سلام
فكرت ان علاقه متوتره تجمع نيره
 

تم نسخ الرابط