رواية المشوه الفصل الاول والثاني
المحتويات
حصلت فطرده من بيته. مش ذنبه ابدا انه مسخ كده. مش ذنبه ان عمره ما حس بحب او حنيه من اي حد حتي امه محبتوش ولما ابوه طرده ما دافعتش عن ابنها.
عايش لوحده وتقبل عيشته دي وتقبل شكله ووحدته وراضي بيها وبيساعد عن طريق شغله اي حد ضعيف او محتاج لمساعده لانه في يوم احتاج مساعده بس ما لقيش حد جنبه.
وكلها جناين وغيطان الفلاحين
ورجع لذكرياته ل سنه لورا عمره حاليا 32 سنه والحاډثه حصلت وهو عنده 15 سنه.
من 17 سنه
في اجازه الصيف وادهم لوحده في اوضته اللي مش مسموحله يخرج منها غير في اضيق الظروف وفي اخر الليل بالتحديد
دخل ابوه متنرفز عليه
ادهم هو علي طول بيسهر مع اصحابه لوقت متأخر بره
حسين انت كمان بترد عليا قوم فز من مكانك وانزل دور عليه ومترجعش البيت من غيره اتفضل.
راحله ادهم وفعلا لقاه سکړان وسنده ووصله لحد عربيته وطلب من اخوه احمد انه يسمحله يسوق العربيه هو او يروحو بتاكسي لانه سکړان
احمد واخيرا الفرصه جاتلك تسوق عربيتي صح بس ده بعدك
كان بيتكلم وهو بيطوح
ادهم انت سکړان ومش هتعرف تسوق لو سمحت يا احمد طب بلاش تعال نركب تاكسي.
احمد انا هسوق ولو مش عاجبك روح انت مشي
ادهم علشان ابوك يقولي سيبت اخوك اركب وربنا يستر
ساق احمد بسرعه مجنونه وادهم جمبه بيحاول يخليه يهدي بس احمد كان مچنون ومش حاسس بحاجه
وطبعا لان ادهم مش رابط حزامه فطار من العربيه من زجاجها القدماني اللي اتكسر ولبس في العربيه النقل ونزل وسط الزجاج اللي اتكسر كله حواليه وفوقه من الحاډثه
فشدوه وطلعوه والقزاز في كل حته في جسمه واخيرا نقلوهم المستشفي
حسين اخد مراته حنان وراحو للمستشفي
وطلعوا للدكتور
حسين طمني ابني اخباره ايه
الدكتور هما اتنين مش واحد بس واحد فيهم حالته كويسه لانه كان رابط الحزام فيدوب خبطه بسيطه وضلع او اتنين مكسورين اما التاني هو اللي حالته صعبه لانه خرج بره العربيه ومن سوء حظه انه نزل في عربيه قزاز فده سببله چروح كتيره والمشكله الچروح اللي في وشه
اخدهم الدكتور عند ادهم لان حالته الخطيره واول ما شافوه
الاب ده اللي حالته خطيره
الدكتور ايوه الكبير حالته زي ما قلتلك كويسه
الاب ده مش مهم ولو ماټ يريح انا عايز اشوف ابني التاني
الدكتور بس ده اللي محتاجكم جنبه حاليا
الاب وانا بقولك عايز اشوف ابني
الدكتور اتفضل من هنا وخرج قدامهم
وقبل ما الاب يمشي وطي علي ادهم اللي كان سامع كل كلمه.
الاب كده هتبقي مشوه علشان يبقي اللي جواك شبه اللي براك مشوه من جوه وبره
وبكده عمر ما حد هيحبك ابدا وهتفضل علي طول مكروه
سابه وخرج وراح لابنه حبيبه
ادهم بص ناحيه امه نظره غريق بيتعلق بقشه
نفسه تكلمه ولو حتي مره.
امه كانت بطلت تكلمه من وهو عنده عشر سنين منعت الكلام معاه نهائي حتي لو كلمها مش بترد عليه
بصلها ونفسه يسمع صوتها تقوله اي كلمه
وفعلا قربت عليه ووطت علي ودنه وهمست
امه
متابعة القراءة