قصه يمنيه
تتجاوز الأمر وتبدأ حياة جديدة. استعادت قوتها وشجاعتها وعادت إلى دراستها وعملها بجدية أكبر من ذي قبل. وبفضل موهبتها وتفانيها في عملها حصلت على ترقية ومكافأة مالية كبيرة.
في أحد الأيام أثناء مشاركتها في مؤتمر عمل دولي التقت بشاب
طيب ومتفهم يدعى سامي. تقدر سامي قيمة الحب والعطاء وكان معجبا بشجاعة ياسمين وقوتها. بدأت بينهما علاقة صداقة تطورت إلى علاقة حب صادقة وجميلة.
عاد سامي وياسمين إلى بلدهما وتزوجا بعد فترة قصيرة. احتفلوا بزفافهما بسعادة وبساطة وتشاركا في بناء حياة مستقرة معا مليئة بالحب والاحترام المتبادل.
وهكذا تعلم الجميع أن النهاية السعيدة ليست دائما في الحصول على ما نرغب به بل في الاكتشاف الذي يأتي بعد تخطي العقبات وقبول التغيير. وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها ياسمين استطاعت الوقوف على قدميها وتحقيق حياة مليئة بالسعادة والنجاح.