الحوت الازرق وسيدنا يوسف
ولقد قرأت الآية مئات المرات ولم تستوقفني أبدا إلا حينما تأملت فيها ولذلك أقول
كلما تأمل الأنسان في
القرآن الكريم يرى العجب ويفهم ما يجعله على يقين تام بالله رب العالمين سبحانه جل وعلا وصدق كل حرف بالقرآن المجيد
ولقد تأملت وراجعت المصادر العلمية وكذلك عدت للعهد القديم باللغة الإنجليزية وهو التوراة فوجدتهم يقولون
وطبعا هناك فرق كبير جدا لأنه لو ابتلع لهلك بعملية الهضم.
فالتقمه غير فابتلعه يعني الدلالة القرآنية هنا دقيقة تماما.
بل فى غاية الدقة فالتقمه الحوت تعنى بقي كلقمة في فم الحوت لا يستطيع أن يبلعها ولم يلفظها مباشرة
ثم يقول الله رب العالمين بإيات أخرى وأنبتنا عليه شجرة من يقطين .سورة الصافات الكريمة
الآجابة
اليقطين هو القرع بأنواعه المختلفة ومنه القرع العسلي وهو يملك أكبر حجم لورقة نبات
ولآن الله ربنا تبارك وتعالى يريد أن يستر عبده ونبيه فستره بشجرة من يقطين تملك أكبر حجم لآوراق الشجر
ثم بدراسة متأنية لشجرة اليقطين وجدت
أن اليقطين ساقه وفروعه وأوراقه وثماره مليئة بالمضادات الحيوية ولهذا لا تقربه حشره
وذلك لآننى عندما عدت إلى العهد القديم أيضا وجدت إنهم يقولون فظللته شجرة من العنب He was shadowed by a vine tree
والعنب مليء بالحشرات ولا يملك أن يظلل سيدنا يونس لآن أوراقه صغيره ولا يملك أن يشفى جراح سيدنا يونس لأنه لا يملك الكم الهائل من المضادات الحيويه الموجوده بشجرة اليقطين
فضلا إن إنتهيت من القراءة علق بسبحان الله