لو سمحت يا باشمهندس

موقع أيام نيوز

دقيقه وهي تتظاهر بانها فاقده للوعي...... 
 توالت الخلافات بينهم ولكن وليد كان يحرص دائما على بقاءها فالشركه الى ان جاء اليوم واعلن لها عن حبه لها وتزوج منها بعد عده اشهر... 
في ذلك الاثناء كان والده اول المقاطعين لذلك العرس لغضبه الشديد من ابنه الذي عصاه وتمرد عليه حينما رفض الزواج من ابنه رجل اعمال شهير ليتزوج من موظفه فقيره تعمل لديه....... 
باااااك 
جلس احمد الى جانب صديقه وهو يضع يده على كتفه كنوعا من المؤازره الټفت وليد له وهو ينظر له بحزن ثم هب واقفا يمسح عينيه وهو ينزل من خلف التل ليقف ندا امام والده بكل شموخ....... 
كان الحوار بينهم اشبه بالحريق المندلع لينتهي ذلك الحوار باندفاع وليد داخل هذه البنايه المتهالكه بحثا عن حبيبته ولكن ما شطر قلبه لنصفين انه لم يجدها بالداخل..... 
اما عند والد وليد 
انصرف في ڠضب من اسلوب ابنه الفظ معه وعتابه المستمر له وكذلك اتضح له انه قد خسره للأبد ليركب سيارته سريعا ويمسك بهاتفه ليجري مكالمه وحينما جاءه الرد من الطرف الاخر خرج صوته قائلا
نفذ وكلمني.......... 

بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله بالاسراع قبل ان يلحق به وليد لم ينتبه لتلك المقطوره التي تأتي مسرعه لتصطدم السياره وتنحرف عن الطريق السريع

ثم انقلبت حتى سالت الډماء ولوثت تراب الأسفلت .....
عند دعاء 
كانت تجلس وهي تحتضن ركبتيها وتبكي بحرقه وتتذكر ما ألت اليه الامور وما حدث لها دون ان تعرف ذنبها كيف اصبحت وحيده دون مأوى او عائلة ندمت بشده لتركها منزل وليد الذي كان يأويها.....
سمعت خطوات تقترب من الباب ومن بعدها سمعت صوت المفتاح يدور داخل الباب وقفت سريعا وأظلمت الغرفه لتقف خلف الباب وهي تحبس انفاسها فتح ذلك الرجل الضخم الباب تفاجأ بعتمه المكان وضع يده على مكبس الكهرباء ولم بنتبه لذلك السلك العاړي الذي جعل جسده يصعق وينتفض من تعرضه لشحنه كهربائيه بينما هي استغلت الموقف لتنسحب ببطئ من خلفه قبل ان يراها وتقرر ان تلوذ بالفرار قبل ان يراها احد ولكن لم تستطع بسبب وجود الكثير من الرجال في المكان ......
اخذت تسير وتبحث عن مكان تختبئ به الي ان لمحت هاتفا محمولا موضوعا على المنضده بالقرب من الباب وهو متصل بشاحنا كهربائيا ومن الواضح ان صاحبه قد تركه ليملئ بطاريته بالطاقه اخذته سريعا وهي تدوس على ازراره وتتأكد من صلاحيته للأستعمال اول ما فكرت به هو ان ترسل رساله لوليد تطلب منه مساعدتها وتخبره ان الهاتف لاحد افراد العصابه ولا تستطيع الاتصال به كانت الرساله مازالت قيد الارسال تركت الهاتف موضعه بعد ان سمعت صوت خطوات تقترب من مكانها ومن ثم بحثت عن مكان للأختباء الى ان هداها القدر لذلك الصندوق الخشبي الموجود في أحد زوايا الغرفه فتحته بهدوء وتكومت به ونظرا لصغر حجمها استطاع ذلك الصندوق ان يتسع لها بصعوبه ولكنها تحملت آلام جسدها وعظامها على أمل ان ياتي وليد ويخلصها من تلك العصابه .... 
 عند وليد 
بعدما فتش وليد عنها في كل مكان ولم يجدها خرج مسرعا ليلحق بأبيه لكنه كان قد فر بعيدا خارت قواه ليجلس ارضا وهو يبكي خوفا من فراق حبيبته فهو للمره الثانيه يدوق لوعه فراقها وهذه المرة دون عوده جلس صديقه بجواره محاولا التخفيف عنه
احمد بحزن أهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها.... 
وليد بدموع ما أنت سمعته بنفسك وهو بيتكلم فالتليفون أكيد كان بيكلم رجالته عشان تخلص عليها انا عمري ما هسمحه أبدا.... 
أحمد ازاي السنين دي كلها مشكتش فيه 
وليد هشك فيه ازاي بس... انا عمري ما كنت أتخيل انه بالقسۏة دي لو كنت اعرف انا كنت هخبيها عن الناس وعن الدنيا بحالها ريم اتعذبت كتير بسببي انا كنت ناوي اعوضها عن كل حاجه كل حلمي في الدنيا ان اعيش معاها ونخلف ويبقى عندنا ولاد.... بس الحلم مش عاوز يكمل 
احمد ادعي ربنا يا وليد ربنا قادر يرجعها وينتقم من كل ظالم....

وليد
تم نسخ الرابط