فرحة قلب الصعيدل اسراء
المحتويات
يخبئ عليها شئ لكنها تتجاهل شعورها هذا مقابل معاملته الحسنة لها كل هذا حدث في الاسبوعين الماضيين اما اليوم فهو حفلة افتتاح شركة مراد الجديدة ولابد ان يحضر الجميع معا هذا الافتتاح وبالفعل ذهبت العائلة بأكملها كانت الحفلة جميلة فكانت تجلس فرحة بجانب فهد وهي سعيدة لانه امامها فهي لم تراه منذ ما حدث بينهما واليوم تشعر بدقات قلبها تذداد لمجرد انها رأته رغم معاملته الباردة لها فاقتربت منه وتحدثت بهمس
نظر لها فهد بجمود وقام من مكانه وتركها وذهب دون جواب
نظرت فرحة لاثره بحزن وتنهدت بضيق من معاملته لها هكذا
اما حورية كانت تجلس هي الأخرى بجانب مراد ولكنها تشعر بانها دون المستوي وهي بجانبه تنظر للجميع وتري طريقة لبسهم وتعاملهم وتنظر لنفسها باحراج وبعد قليل جاء صديق لمراد ومعه زوجته فقام مراد والقي عليه التحية هو وزوجته وقامت حورية ايضا بخجل والقت التحية عليهم ورأت تلك المرأة تنظر لها بتكبر وغرور فخجلت كثيرا من نفسها وقاطعهم دخول ليليان التي عانقت مراد امامهم جميعا والاغرب انه بادلها العناق مما جعل حورية تنظر له پصدمة شلت كيانها.
رأيكم في البارت يهمني جدا
تفاعل جامد بقي عشان البارت اللي جاي
رواية فرحة قلب صعيدي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
البارت الحادي عشر
فاقت حورية من
صډمتها علي حديث ليليان لمراد وهي يديه وهو يبتسم لها فتحدثت بدون وعي
انت ازاي تخليها اكده عادي
جولتلك فهمني ازاي تخليها تجرب منيك اكده ثم نظرت الي لليان وتحدثت لها پغضب وغيرة قاتله
وانتي ازاي يا محترمة راچل غريب عنك اكده جدام الناس لا وكمان متچوز ومراته جاره ايه معدش فيه حيا
حووورية
مراد خلاص انا مسامحاها لو سمحت سيبها
نظرت لها حورية پغضب وتحدثت بدون وعي منها
لا حنينة جوي صحيح تجتلي الجتيل وتمشي في چنازته
الي هنا ولم يتحمل مراد فامسكها من مرفقها پغضب وهو يتحدث بهدوء مخيف
تجمعت الدموع في عينيها اثر صراخه عليها ومعاملتها بهذه الطريقة امام الناس ولكنها ابت ان تستسلم لضعفها ونفضت يدها عنه وهي تتحدث پغضب
لا مش هتعتذر لواحدة زي دي وهنا سمعت زوجة صديق مراد وهي تقول بقرف وتكبر
بيئة اوي ازاي تتجوز واحدة زي دي يا مراد دي مش من مستواك بصراحة خالص
چري ايه يا مراد بيه مش هترد علي الهانم اللي بتهين كرامة مرتك وانت واجف ساكت
نظر له مراد پغضب وقبل ان يتحدث قاطعه فهد پغضب وهو يوجه حديثه لتلك السيدة المتكبرة
احنا رچالة متعودناش نرد علي حريم بس اللي جليتي منيها دي برجبة الف واحدة من عينتك واهنه هيا ستك وتاج راسك وصاحبة المكان اللي انتي واجفة فيه ولو مش عاچبك الباب يفوت چمل
نظرت له السيدة پغضب ولم تجيب فقط رحلت وخلفها زوجها الذي لا يعرف عن الرجولة شئ
وفي تلك الاثناء كانت تقف فرحة وهيا تري وتسمع حديث فهد وعلي وجهها ابتسامة بلهاء فهي تري زوجها لاول مرة بعيون عاشقة نعم فقد دق قلبها لفعلته تلك شعرت انها سعيدة لانها علي اسم ذلك الرجل الذي بأفعاله احتل قلبها وجعلها له دون سواه انتبهت لنفسها وما تفعله فنظرت لحورية بشفقة واقتربت منها فوجه فهد حديثه لها بقلمي اسراء ابراهيم
فرحة خدي حورية وروحي العربية استوني فيها
ابتسمت فرحة له وحركت رأسها بإيجاب واخذتها وذهبو اما عبد القادر فاقترب من مراد وتحدث پغضب
الظاهر ان عيشتك في بلاد برة نستك اخلاجنا وتربيتنا يا خسارة يا ولد اخوي وتركه وغادر وهو مشفق علي تلك البنت التي دخلت قلبه منذ ان رأها اما فهد فلم يوجه له حديث فقط. نظر له نظرة ذات معني وتركه ايضا وبعد رحيلهم جميعا ضغط مراد علي يده وتحدث لنفسه بصوت عالي
غبيييي انت غبي
عندما رأته لليان بهذه الحالة اقتربت منه
مراد اهدي وهنا التف وامسك يدها پغضب وهو يقؤل بعصبية
انتي السبب ضيعتي الانسانة اللي بحبها من ايدي خلتيها تكرهني ومش هتسامحني ابدا انا دي كانت شورة زفت لما سمعت كلامك وخليتك شريكة معايا في شركتي وتركها وغادر اما هي فابتسمت بسخرية وتحدثت بهمس
وانت فاكر اني هسيبك ليها يا مراد تبقي غلطان انت بتاعي
متابعة القراءة