فرحة قلب الصعيدل اسراء
المحتويات
سلمي في سرها لما حدث لها من فهد بسببها
الحمد لله دائما وابدا
فاقت حورية ووجدت نفسها نائمة علي الفراش وبجانبها مراد فهو من كان يحاول افاقتها وحين وجدها تفتح عينيها اقترب منها بقلق
حورية حبيبتي انتي كويسة اطلبلك دكتور
حركت حورية رأسها بالسلب وتحدثت بخفوت
لا اني زينة وقامت من الفراش بتعب وهي تتذكر ما قصه عليها مراد بخصوص اختها سلمي فهبطت دمعة علي وجنتيها بحزن ووجدت مراد يقترب منها ويمسك يدها ويجذبها لتجلس وهو بجانبها وتحدث بهدوء
شعر مراد بحيرتها فقام وهو ينهي حديثه
انا عارف انك محتارة بس فكري كويس يا حورية حبي ليكي يشفعلي ويخليكي تديني فرصة تانية فكري وقوليلي قرارك مهما كان وانا هنفذه وتركها ورحل فنظرت هي لاثره بحزن وتنهدت بحيرة من امرها ولكنها عزمت علي فعل شئ في الاول ثم بعد ذلك سوف تقرر ماذا ستفعل بأمر مراد
كانت سلمي جالسة بغرفتها اما المرآه تغني بدلال ثم ضحكت بصوت عالي وهي تتذكر حديث عمها عرفان عن طلاق اختها من مراد وما حدث ايضا بين فهد وفرحة فتحدثت پشماتة
عشان يعرفو زين مين هيا سلمي عبد الجادر الرفاعي واللي لو حد وجف جصادها تفعصو برچليها كيف الصرصار اما
انت بجي يا مراد فخلاص هانت كلها خطوة وتطلج الزفتة اللي اسمها حورية وتبجي ليا اني وابتسمت بخبث واكملت وساعتها هعرفك ان سلمي ميتجلهاش لا وهخليك ساعتها تعشجني كيف منا عاشجاك ثم تنهدت براحة وقامت من امام المرآه حين سمعت طرق الباب و فتحته ووجدت سنية امامها فتحدثت بملل
تحدثت سنية بتوتر وهي تقول
فهد بيه تحت وبيجولك انزلي عشان رايدك بسرعة
استغربت سلمي وسألتها بقلق
فهد رايدني في ايه يعني متعرفيش
توترت سنية وزاغت بعينيها بعيد وتحدثت بتلعثم
ممعرفش يا ست سلمي هو جالي اجولك تنزلي بسرعة ولم تنتظر رد فقط تركتها وذهبت
اغلقت سلمي الباب وهي تسأل نفسها
حبايبي الرواية خلاص بتخلص البارت الجاي قبل الاخير وزعلانة اني مش هشوف تعليقاتكم الجميلة اللي بتفرحني بس
ان شاء الله اشوفكم في رواية جديدة قريب
تفاعل جامد بقي عشان البارت التاسع عشر وقبل الاخير
تثمرت سلمي مكانها حين رأت فهد يجلس وعلي وجهه علامات الڠضب وبجانبه حمزة وايضا مراد وعبد القادر والدها والذي فور ان رأها نظر لها بخزي فشعرت هي بانقباض قلبها وابتعلت ريقها بتوتر وقلق ذاد أكثر حين رأت والدها يقوم من مكانه ويقترب منها الي ان وقف
امامها ورفع يده وفجأة هوي علي وجهها بصڤعة شفتيها في الحال فصړخت ووقعت علي اثرها بالارض وهي تضع يدها علي وجهها فتحدث عبد القادر پغضب
انا عمري ما تخيلت انك تطلعي بالسواد ده اظاهر اني معرفتش اربيكي زين بس ملحوجة يا سلمي انا هربيكي من اول وجديد عشان مش هسمح لحد ان يجول بنت عبد الجادر چابتله العاړ
نظرت له سلمي پغضب وتحدثت باڼهيار
وانت كنت فين من زمان هه چاي دلوك تعمل ابويا وانت اصلا متعرفش عني حاچة خلفتني ورمتني حتي مكنتش بتسأل فيا وكل ده ليه عشان مش بت الست اللي انت عاشجها انت مۏت امي بحسرتها عشان كانت خابرة انك عاشج غيرها اياك فاكرني مش خابرة انك كنت عاشج ام حورية وامي لسة عايشة انا سمعتك انت وامي وانتو بتتحدتو وهيا بتجولك انك لساك عاشجها كانت پتبكي وبتترچاك تسامحها وعلي ايه علشان معرفتش تخليك تعشجها زي الست التانية كنت عيلة صغيرة بس بس فاكرة كل حاچة كانها امبارح قامت سلمي واقتربت من عبد القادر الجالس وواضع رأسه بين يديه ويستمع لحديثها بحزن واكملت پغضب لا ومكفاكش اكده روحت اتچوزتها بعد امي ما ماټت بحسرتها وخليتها تعيش ويانا كنت بشوفها جدام عيني كل يوم واكرها واكرهك اكتر وفرحت اما چدي طردها من اهنه وسعتها حسيت ان حج امي جه ايوة انت عقاپا ليك
متابعة القراءة