الجزء التاسع روايه جديده رائعه لكتبتها لولا
المحتويات
تحمل في يديها باقه رقيقه من الزهور وعاصم يحمل علبه كبيره من افخم انواع الشيكولاتة ....
طرق عاصم علي باب الجناح ودلفوا الي الداخل استقبلهم عاصي بحفاوه وجلسوا في الجزء المخصص للزوار في ركن من اركان الجناح بعدما اطمئنوا علي صحه الحج منصور....
تحدث عاصي يشكر عاصم علي واجبه وقدومه اليه خصيصا رغم انشغاله تعبت نفسك يا عاصم انت والمدام كان كفايه تليفون بدل ما تيجي المشوار ده كله وانت وراك مسؤليات وكمان الولاد سبتوهم لوحدهم...
وبعدين لو كنت حضرتك بترد علي تليفونك كنت عرفت اني اتصلت بيك مليون مره...
ده حتي سواو غلبت تتصل بمدام غفران برضه تليفونها مقفول....
هتفت سوار تساله عنها صحيح اومال فين غفران انا ما شوفتهاش من ساعه ما جيت
وكذلك آدم الذي نظر له في انتظار اجابته علي سؤاله فهو سال عنها اكثر من مره ولم يجيبه بشيء!!!
حمحم عاصي يجلي حنجرته واجابهم بجمود هي .. هي في القصر روحت علشان تعبت شويه كانت سهرانه طول الليل لحد علشان
تطمن علي الحج....
هتفت سوار بتفهم اه طبعا اكيد كانت قلقانه عليه انا عارفه هي بتحب الحج ازاي ومرتبطه بيه اوي ربنا يخاليه ليكم ويديله الصحه ...
جحظت عين دريه ونسرين بعد سماعهم لحديث سوار ونظروا الي بعضهم البعض بعدم تصديق وكأن القدر يعاندهم ويسدد كل طريق يسلكوه عليه من اجل التفريق بينهم....
اما عاصي فقد اصابه الذهول ۏعدم الاستيعاب رمش بعينه بعدم فهم فاخذ يسالها مره اخړي معلش بس ثانيه واحده حضرتك قلتي ايه... حمل ايه ومين دي اللي حامل...!!!
اجابته سوار بتاكيد غفران .. غفران مراتك حامل يا عاصي بيه ..
الصډمه والذهول كانت مرتسمه علي اوجه الجميع وعاصي بالرغم من صډمته الا انه كان
متابعة القراءة