رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
معرفتهم بأن مريضه نفسيا ربما تصيب نفسها بمكروه تركت غرفتها ولم يعرفوا مكانها
ذهبت موده ناحيه أحدي الممرضات وتحدثت پخوف لو سمحتي حد عرف مكان المريضه....
الممرضه باستعجال اه رجال الأمن بيقولوا علي سطح المستشفي ربنا يستر ويلحقوها قبل ما ترمي نفسها....ألقت كلامها وذهبت وتركت موده التي
صعقټ مما سمعت وتخشبت في أرضها
كمن تسحر رعد مستنيكي يا تقي وبعتني عشان اخدك لعنده
نظرت لها تقي بابتسامه شاحبه وهي تأمل أن تلتقي بحبيبها الذي طال بعاده
وصلت ميرنا وتقي الي سطح المشفي الواسع الذي لم نعرف أوله من آخره
سحبت ميرنا تقي من زراعها وهي تسير معها بطاعه
وشعر تقي أصبح يطير خلفها كما الوشاح الحريري الذي يكون خلف الاميرات
وصلت ميرنا بتقي الي حافه السطح نظرت ميرنا إلي الأسفل وجدت أنه مكان شديد الارتفاع
ابتلعت ميرنا ريقها وجذبت تقي من زراعها حتي وصلت بها الي اخر طرف المكان
حدثتها بهدوء يلا يا تقي روحي لرعد مستنيكي يلا بسرعه حبيبك بينده عليكي
أحد رجال الأمن انتي بتعملي ايه....
تجاهلت ميرنا رجال الأمن ووجهت حديثها الي تقي مره اخري سيبك منهم ويلا اتاخرتي علي رعد يلا تقي
نظرت لها تقي ببرائه ولكن تلك النظرات لم تشفع لها أو تجعلها تشفق عليها بل ازداد حقدها وكرهها فهي تري خسارتها في عيون تقي وتري فسادها وغلها في عيون تقي تمنت أن تكون مثلها او حتي ولو جزء من برائتها ولكن كل ما في قلبها هو سواد ولم يكن بداخله ولو نقطه واحده بيضاء حقا فمن هانت عليها شقيقتها التي من ډمها والتي لعبوا معا في صغارهم وفرحوا معا وبكوا معا حتي ربما يكونوا استلقوا في فراش واحد وفي احضان بعضهم البعض حتي يستمدوا الامان والدفء من بعضهم فهي لم تشفق عليها فهل نصدق أنها ربما تشفق علي تلك الغريبه التي لم تكن لها صلا به من اي ناحيه بل أنها تكرهها وبشده لأنها اخذت شئ تعتقد أنه ملكا لها
تحدثت موده بړعب وعيون باكيه وصدر يعلوا ويهبط تقي....!
كان أمن المشفي موجود وهو عباره عن شخصين وبينهم الدكتور الذي يتابع حاله تقي
تحدث الطبيب بهدوء تقي تعالي يا تقي اوعي ټأذي نفسك
لحقت ميرنا وتحدثت بسرعه وبصوت عالي لا يا تقي ما تسمعش كلامه ده عايز يبعدك عن حبيبك رعد
تغيرت ملامح تقي للڠضب ونظرت لذالك الطبيب بضيق
في تلك اللحظه قد وصل رعد ومهاب وأحمد ووالد ووالدت تقي الي ذالك السطح صدم جميعا حين رأوها واقفه علي حافه المكان
وضعت زينب يدها علي صدرها وهي تبكي بحرقه يا حببتي يا بنتي يارب احميهالي يارب
بكي عم مصطفي بشده فهو احس بالعجز الشديد ألم يقدر علي إنقاذ صغيرته وحمايتها من نفسها ولكن وقف مكانه كما وقف احمد ورعد ومهاب حين أشار لهم الطبيب بعدم التقدم خطوه واحده ناحيته تقي
هاله_محمد
صدمت ميرنا حين وجدت رعد واقف بينهم
رعد بسرعه وهدوء تقي...
حين سمعت صوته اخذت نفسها مره واحده كمن ردت له روحه ونظرت ناحيه من ينادي باسمها ابتسمت وبشده واضئ وجهها فحقا هي كالملاك بتلك الهيئه فعلي الرغم من مرضها وشحوب وجهها الا انها جميله وساحره بتلك المنامه الورديه اللون والتي تنساب علي جسدها الذي أصبح نحيل وشعرها الذي يطير خلفها بطريقه تثير الاعجاب فحقا هي كالحوريه بشعرها الطويل
ابتسم لها وأشار بيده حتي تأتي إليه كاد أن يذهب لها
وهي رفعت يدها حتي تذهب الي حبيبها الذي لم تري غيره في أحلامها ويقظتها ولكن احست بشئ يعوقها كل ما تحركت هذا الشئ يمنعها تغيرت ملامح وجهها وأصبحت غاضبه وبشده
ميرنا بغل لا يا رعد مش هخليك تتهنا لازم تتعذب زي ما خلتني اتعذب
صك رعد علي أسنانه وتكلم من بينهم ميرنا اعقلي وبلاش جنان
نظرت له پجنون وهي ممسكه بتقي بقوه لا يا رعد اانا ھڨتلها وهحصرك عليها وھڨتلها قدامك ودلوقتي حالا
زينب بړعب لا لا بنتي هتروح مني
موده وجسدها يرتعش بشده ودموعها حاصرت عيونها ذهبت الي مهاب الذي كان يتابع ميرنا وتقي بانتباه وقفت بجواره وتشبست بملابسه ك طفله تريد من والدها أن يحملها وياخذها بين أحضانه حتي تهدا
الټفت لها مهاب وصدم فهي حقا ستنهار الان جذبها مهاب إليه وادخلها في
متابعة القراءة