رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
الخۏف اللي باين عليك ده يا جبان
جلس احمد مكانه مره اخري جبان جبان بس ابعد عن غضبه بدل ما تلاقيني راقد في المستشفي
نظرت له زينب ولم تعقب علي كلامه
دلفت زينب الي ابنتها والبستها الحجاب ثم جلست بجوارها وهي تنظر إليها بحب وحزن تقي حببتي فوقي بقي رعد رجعلك وباين عليه أنه بيحبك فوقي يا توته اوعدك لو قلتي انك لسه بتحبيه وهو اتقدملك مش هعترض أنه كان متجوز او أنه عند بنت صغيره هوافق من غير كلام اهم حاجه انك تبقي كويسه وترجعي بنتي الجميله اللي الابتسامه ما كنتش بتفارق وشها وحشتيني يا قلب امك
عم مصطفي امك فين يا احمد
احمد بعيون زائغه بين والده ورعد ججوه عند تقي
أومأ عم مصطفي بهدوء ودخل حتي يطمئن علي صغيرته
نظر احمد الي رعد وهو يبتلع ريقه اانا ما داخلتش وما فيش دكتور دخل وماما بتلبسها الحجاب جوه
رعد بضيق ما تخفش اقعد....
جلس احمد بجوار رعد
رعد بهدوء احمد انت مش صغير مش عايزك تبقي جبان كده
احمد بضيق ااانا مش جبان بس.....
ابتسم رعد الذي يعلم مدي خوف احمد منه فهو رآه في أكثر وقت كان ڠضب فيه بل كان يشتعل من كثره الڠضب
احمد وبدء خوفه يتسرب عندك حق انا فعلا خفت منك لاني عمري ما صادفت في حياتي حد زيك أو ممكن اقول اني ما شفت حد اتحط في موقف زي ده عشان اعرف هيكون ازاي أو هيتعامل ازاي وانا فعلا لو ما كنتش انت عملت كده في مؤمن انا ما كنتش هسكت....ابتسم احمد.....بس الحمد لله انك موجود
فرح احمد بشده فهو حقا كان بتمني أن يكون لديه شقيق اكبر منه حتي يلجأ إليه في اي موقف يمر به
احمد بفرحه بجد يا...صمت احمد وأكمل...ممكن اقولك يا ابيه...
احمد بسرعه لا وعلي ايه ولا دلع ولا هفوت يوم
ضحك رعد بشده علي احمد فهو حقا شاب لطيف حنون وايضا قوي لم يكن هذا جبن لكن لم تكن له مواقف أو تجارب في الحياه فقرر رعد أن يعلمه كل شئ حتي يصبح مثله
اخذت حمامها الدافء وجلست في فراشها وهي تتثائب حكت كل شئ لشقيقتها الفضوليه
دنيا باستفسار طب
وأحمد عمل ايه..
موده بغيظ بقي بقولك ميرنا كانت هتقتل تقي وتحدفها من فوق سطح المشفي وانتي تقولي احمد عمل ايه.. ما عملش يا ختي كان فرد من الجماهير
هبت دنيا واقفه انا غلطانه اني قاعده معاكي اصلا....ثم تركت شقيقتها وخرجت من الغرفه ودلفت داخل غرفتها
موده پصدمه يا دنيا الكلب بقي تقعدي تقرريني وانا حكيتلك كل حاجه علي الرغم من أني تعبانه وعايزه انام وانتي تقولي كده ماشي الجيات اكتر يا...دودو
وصل مهاب فلته ودلف الي حمامه انعم بدش دافء هو الآخر بعد تعب يوم طويل مليئ بالكثير خرج وهو يرتدي بنطلون قطني وجزعه العلوي عاريا وعلي رأسه فوطه صغيره يجفف بها شعره ترك الفوطه من يده ووقف أمام المراه سرح شعره ووضع برفانه الجذاب وذهب الي فراشه حتي يستريح
استلقي علي فراشه واضعا يديه تحت رأسه حتي برزت عضلات كتفيه
ابتسم مهاب عندما تذكر حبيبته الرقيقه الهادئه فهو أصبح يعشقها بكل جوارحه اغمض
متابعة القراءة