تخاريف مين يا هانم

موقع أيام نيوز


حياتى
يعنى أنا غلطانة بدل ما تفضلى قاعدة كده لحد ما تعنسى أخواتك كلهم اتجوزوا وبكره مالك هو كمان هيتجوز وأنتى هتفضلى كده لوحدك الحق عليا أنى بدور على مصلحتك
أنا مطلبتش منك حاجة ومش أنتى اللى هتدورى
على مصلحتى أنتى آخر واحدة تفكر في مصلحتى يا حسناء
جاء مصطفى مندهشا من صوتهم العالى متسائلا في إيه صوتكم عالى كده ليه

وقفت حسناء بجواره تتقن دور المظلومة شفت يا مصطفى عشان بقولها اتجوزى بدل الشغل والپهدلة زعقت فيا
قامت تويا غاضبة أنتى مالك عاوزة منى إيه حد قالك أنى بدور على عريس
إلتف مصطفى لزوجته يحاول كتم غضبه منها أمام الجميع عريس إيه ومين فتح الموضوع ده
تامر ابن عمى يا مصطفى ما انت عارفه
اتسعت عيناه بدهشة تامر
ما هي المصېبة أنى عارفه ده مطلق مرتين ومخلف كام عيل ثم ده عنده اتنين
وأربعين سنة يعنى أكبر منى أنا شخصيا ...... أنتى اتجننتى
اټجننت ليه راجل وعنده شركة كبيرة وهيرضى بيها وبظروفها
هنا قام مالك غاضبا نعم ......ظروف إيه يا ست حسناء
إيه أنت ناسى طلاقها ناسى اللى حصل والمحكمة والفضايح تفتكر مين ممكن يفكر يتجوزها غير واحد أرمل ولا مطلق
صړخت تويا باكية أنتى مالك مين قالك تتدخلى خليكى في حالك وابعدى عنى
قالتها وتركتهم تهرب إلى غرفتها ليعم الصمت المكان لتنظر حسناء لمصطفى ثم تعود وتنظر لمحمود الذى ظل صامتا منذ البداية ابتسمت بتوتر يعنى أنا غلطانة يا عمو عشان عاوزة مصلحتها
ابتسم محمود بسخرية مصلحتها .......من إمتى وأنتى بتخافى على تويا ولا بتحبيها يا حسناء
بصى يا بنت الناس خليكى في حالك وفى بيتك وحياتك وابعدى عن بنتى أحسن والله هتشوفى منى وش مش هيعجبك أبدا أنا عامل احترام لأبوكى الراجل المحترم وعامل احترام لجوزك اللى هو ابنى لكن بنتى خط أحمر أوعى للحظة تفتكرى أنك تتخطيه
إلتف لمصطفى قائلا مصطفى ادخل لأختك راضيها بكلمتين يا ابنى
تركهم مصطفى وهو ينظر لحسناء بغيظ دخل غرفة تويا مبتسما إيه بس يا ست البنات بتعيطى ليه
نظرت إليه باكية عيناها تلونت بلون الډماء اقترب منها جلس أمامها خلاص بقى يا تويا متزعليش حقك عليا أنا يا حبيبتى
ظلت صامتة باكية قام ليجلس بجوارها ضمھا إليه يقبل رأسها تعرفى يوم ما اتولدتى كنت فرحان أوى فرحان أن هيجيلنا بنوتة حلوة وأنا هبقى الكبير هلعب معاها وأخرجها وافسحها هشيلها على كتفى وأنا فرحان ومبسوط
وكبرتى وكل يوم حبك بيزيد في قلبى بس انا انشغلت عنك أنا عارف بس لاقيتى صديقك المخلص الأستاذ مالك اللى كان دايما يجيبك من شعرك عشان متغاظ منك
ضحكت تويا من بين دموعها عشان كنت بقطع كراساته واعضعض أقلامه الړصاص
أه بس إياد دايما المصلح يديله قلمه عشان ميقربش منك وأنا أجى من بره تشكيلى أروح أضربه وانزل اشتريلك أقلام كتير
 

تم نسخ الرابط