تخاريف مين يا هانم
المحتويات
فكراه عاوز ياذينى ولما عرفت أنه صاحب الشركة مكنتش مصدقة
كنت حاسة انى بحلم وعرفت أنى ظلمته من الأول
ڠصب عني اتعلقت بيه يا مالك
أؤما برأسه متفهما حبتيه يا تويا
نظرت إليه بصمت ولكنه كان يعلم تويا تحبه ولكنها أخطأت بحقه وكرجل لن يقبل إهانته منها مهما كان يحبها
وهتعملى إيه دلوقتى........بعد ما ضيعتيه
ڠصب عني يا مالك والله ڠصب عنى
خلينا نهدى شوية ونسيب الأيام تعدى شوية وبعدين نشوف هنعمل إيه
رغم مرور أكثر من شهر على فراقهم ولكن قلبه مازال يتألم منها من إتهامها له بالخېانة ولكن رغم كل هذا يذهب نحو بينها يراقبها من بعيد يراها تجلس مع أبيها مع محل عمله ذبل وجهها وضاع وهج عيناها
ولكنه يتألم منها قلبه يترجاه الذهاب إليها يضمها لصدره يزرعه بداخله بقوة
لكن عقله ينفر من ضعفه
وصراع بين القلب والعقل وهو عالق بينهم لينتصر العقل ويغادر دون كلمة........دون أن تراه
رغم اعترافها له بالحب لكنها لا تلومه ليث لم يخبرها يوما انه
يحبها لم يعدها بشئ لكنها الأن تتألم لألمه تراه عابس الوجه دائما شارد لا تزوره الابتسامة منذ غابت هي
لكن ما حدث أمام الجميع ليس له معنى آخر غير أن هذا الرجل عاشق حتى النخاع لكن هناك ما يمنعه من الاعتراف وكم يؤلمها أن تراه أمامها بحالته تلك
تويا لم تعد موجودة لكن دعاء صديقتها الصدوقة ومؤكد أنها تعلم ما يحدث
طلبتها في مكتبها وتحدثت إليها كثيرا عن ليث وحزنه وصمته منذ غابت تويا ودعاء شعرت بصدق حديثها وهى الأخرى ترى تويا تتألم ولا باليد حيلة ولكنها الفرصة أمامهم الأن
جلست نهال ودعاء معه يراجعان أمور خاصة بالعمل حتى انتهوا بعد فترة طويلة لتهم دعاء مغادرة أنا كده خلصت يا باشمهندس .........وبعد إذنك مش هعرف أجى يوم الخميس
نظر إليها بتساؤل ليه يا دعاء مينفعش نأخر الشغل اكتر من كده انتى عارفة الوقت مش في صالحنا
نظر إليها بدهشة وألم ليصيح بها بتقولى إيه
تويا مين
تويا صاحبتى يا باشمهندس اللى كانت بتشتغل هنا
جالها عريس وهى يا حبيبتى رفضاه بس عمو محمود مصمم أنها تتجوز والله صعبانة عليا مش بتبطل عياط وقافلة على نفسها على طول
ظل صامتا قلبه ېصرخ به العدو نحوها
ېصرخ به أن يذهب إليها يخطفها من بيتها من بينهم لكنه ظل مكانه لا يتحرك عيناه تائهة
متابعة القراءة