تخاريف مين يا هانم

موقع أيام نيوز


أمك عندها حق بس انا برضه لازم اسال عليه واعرف عنه كل حاجة
استطرد متسائلا تويا هو عارف انك خالد مقربش منك
أخفضت رأسها بخجل لا يا بابا أنا قلتله أنه ضربنى عشان عرفت أنه كداب وأنه كان متجوز قبلى وعشان طلبتكم تخرجونى من البيت
أؤما برأسه متفهما طيب يا بنتى يومين كده وهرد عليكى وأقولك تقوليله إيه
يومان كان محمود يسعى بكل ما فيه ليعرف كل شيء عن ليث وعائلته ولم يصل إلا لكل خير

كل من يعرفه يمدح فيه وفى والده وعائلته أخبر تويا بالموافقة المبدئية ولكن بعد مقابلته هو شخصيا
كانت ترتعش وهى ذاهبة إلى مكتبه فكرت للحظة أن تتراجع ولكنها تحبه ........بكل ما فيها تحبه ولن تضيع فرصة لتحيا بها من جديد
طرقت الباب بعدما أخبرتها أمانى أن ليث مؤكدا أنها الوحيدة المسموح لها أن تدخل إليه في أي وقت شاءت
سمعت صوت ليث يأذن لها لتدخل إليه مبتسمة لتخبره بموافقة أبيها على مقابلته
ابتسم عندما رأها حبيبتى كويس أنك جيتى
اعتذرت عندما رأت شخصا يجلس أمام ليث نظرت إليه للحظات ظنت أنها تتوهم ولكنها تعرفه لن تنساه ابدا ما حيت ولكن مستحيل أن يكون هو مستحيل أن يكون خالد
اهى دى بقى يا سيدى حبيبتى اللى حكتلك عنها
التف إليها خالد مرحبا ولكنه توقف واتسعت عيناه پصدمة عندما رأها ولكن صډمته لم تكن بقوة تلك الصدمة التي أصابتها بقوة وعڼف
تويا
صړخت به وهى تتراجع انت عاوز منى إيه.......أبعد عنى أبعد عنى
قام ليث من مكانه بسرعة نحوها متسائلا بقلق في إيه يا تويا انتى تعرفى خالد
نظرت إليه تسأله بحذر انت تعرفه منين 
نظر إلى خالد المصډوم هو الآخر من رؤيتها خالد صاحبى وزميلى من أيام الجامعة
اتسعت عيناها لا تصدق لا تفهم ما يحدث
أصدقاء
منذ الجامعة
أي أنه لقاءه بها لم يكن صدفة
ليث خدعها .......خالد استغله للإيقاع بها
ارتعشت شفتيها وهى تصرخ به صاحبك .......يعنى مقابلتنا مكنتش صدفة يا ليث زى ما فهمتنى
كان مسلطك عليا مش كده
والصړخة كانت من ليث نحوه انت بتقول ايه.........مسلطنى عليها يعنى ايه هو أنت تعرفها منين
ضحك خالد مقهقها إيه يا ليث خلاص كده خلصت المطلوب منك وزيادة
اندفع نحوه يمسك بقميصه غاضبا أنت مچنون ........مطلوب إيه
ظل يضحك بهيستريا وهو ينظر إليها اوعى تصدقى ........هو بس لسه مصدقة الكدبة
لم تشعر بقدميها وهى تجرى تبكى باڼهيار لا ترى أمامها صوت صړخة ليث يناديها لم توقفها
أعين الجميع مسلطة عليها لا
 

تم نسخ الرابط