تخاريف مين يا هانم
المحتويات
متجها نحو مكتبه لا ده مش بيتى ده مكتبى
اقتربت منه بصعوبة مكتبك إزاى أنت نصاب كمان أنا مبقتش فاهمة حاجة ارحمنى بقى
رفع حاجبه مستنكرا نصاب
إيه يا بنتى هي كل
حاجة عندك حاجات تودى في داهية مرة حرامى ومرة قاټل ودلوقتي نصاب المرة الجاية هبقى إرهابى وتودينى في داهية
وعاوزنى أقولك إيه ما أنت مفيش مرة. أشوفك غير وانت عامل مصېبة أنا عاوزة اعرف أنت إزاى قاعد كده وإزاى هما خرجوا لما قلتلهم إزاى سمعوا كلامك أنا مش فاهمة حاجة
اقترب منها أكثر هامسا أنا ليث حسين مهران مديرك
اتسعت عيناها پصدمة ظلت تحملق به تحاول إستيعاب ما نطق به تحاول فهم ما قاله وهو يراقب ملامحها المصډومة مبتسما إيه مش مصدقة
خرج صوتها مبحوحا أصدق إيه صاحب الشركة إزاى أنت ليث .........ليث اللى شفته بيسرق وېقتل إزاى أنت صاحب الشركة إزاى
صاحت به أنت كنت بتكلم واحد في الموبيل وتقوله الفيلا كانت فاضية وأنك خدت منها حاجة معناها إيه غير كده ويوم ما ضړبت الراجل وقټلته دى بقى أنا شفتها بعينى
صړخت به غاضبة أنا مش مچنونة أنا شفتك
قام مرة أخرى ليجلس على مقدمة مكتبه بالقرب منها أنا مقتلتش حد أنا ضړبته في دراعه وهو كمان اللى اعتدى عليا هو اللى كان عاوز يقتلنى اسيبه إزاى بقى
وقف ليث أمامه واضعا كفيه في جيبى بنطاله نعم خير
اقترب منه نوح پغضب أنت عاوز إيه بالظبط يا ابن حسين مش خلاص سيبتلك الشركة باللى فيها عاوز منى إيه بتتدخل في شغلى مع الناس ليه .........عاوز منى إيه
أمسك نوح بياقة
قميص ليث پغضب أنت هتستعبط كل شغل كان معايا خدته وفضلت ساكت لكن شغل عبدالمجيد عيسى مالك وماله الشغل ده كان معايا من قبل ما أسيب الشركة يعنى يخصنى
نزع ليث كف عمه بقوة ليعدل من هيئته كويس أنك قلت قبل ما تسيب الشركة يعنى يخص الشركة مش يخصك أنت ثم يا عمى السوق عرض وطلب والشاطر اللى يقدر يثبت نفسه حد قالك سيب اللعب ما تلعب ونشوف مين فينا هيغلب
صړخ به نوح حتى انتفخت أوداجه مش كفاية تدخل بيتى وتسرقنى وأنا سكت ومبلغتش عنك
وكأن كلمته جاءت مناسبة
متابعة القراءة