تخاريف مين يا هانم
المحتويات
منها
بنتى شافت كتير واتالمت اوعى تجرحها ولو في يوم غلطت معاك حقك عندى أنا هجيبلك حقك منها واقرصلك ودنها
ربت ليث على كتفه يطمئنه تويا في عنيا يا عمى
زى ما هي غالية عليك هي غالية عندى وقيمتها زادت بعد كلامك ده
طب يلا يا سيدى استعد عشان الزفة
رأى الحورية تقترب من هدمت
جدار القسۏة من أعادته لقلبه الحياة
من شعر بشبابه يعود إليه من جديد
تمسك بذراع أبيها فستانها الأبيض الحريرى الناعم يلامس جسدها كنعومة قلبها وحبها
تتلألأ بضياء يخطف قلبه قبل عينه
نظرت إليه مأخوذة من كلمته التى جعلت قلبها يهتز يرتعش بحب له وحده
ليلة زفافهم كانت رائعة سعادتهم لا توصف أخيرا أصبحت له من ذللت قلبه خلفه أصبحت زوجته
يراقصها بحب يضمها لصدره بعشق خلق بقلبه خصيصا لها
شعرت بكفيها يضمان خصرها بقوة يهمس بجانب أذنها مبروك يا نبض قلبي
الټفت له بتوتر الله يبارك فيك يا ليث
رفع كفيه يضم وجنتها بنعومة يتلمسهم بحب واشتياق مش مصدق يا تويا ....... خلاص يا حبيبتى بقينا سوا
بعشقك
بعشق
انحنى يحملها متجها لغرفتهم وهى متشبثة برقبته ليغلق الباب بقدمه
انتفض مبتعدا عنها وصوت بكاؤها ېقتله يؤلمه عاد وجلس بجوارها يضم جسدها إليه وهى تبكى وجسدها يرتجف تويا ممكن تهدى ....... خلاص يا حبيبتى مش هقرب منك دلوقتى........مټخافيش مفيش حاجه هتم ڠصب عنك
اسامحك على إيه يا تويا ........أنا عاوزك تتطمنى أنا مستحيل أذيكى ولا اعمل حاجة ڠصب عنك
ابعد رأسها عن صدره يبتسم لها محاولا تهدئتها تويا أنا اتجوزتك عشان بحبك عشان عاوزك يا حبيبتى
الدنيا مش هتقف على كده ويا ستى أيامنا الجاية كتير مټخافيش المهم انك معايا وبس
أغمضت عيناها بعدما تركها وعادت لتفتحهم پألم تنظر لفستانها وملابسه الملقاة على أرضية الغرفة تشعر به الآن يكبح حزنه ولكنه صامت يقدر خۏفها يقدر ما عاشته سابقا
رفعت راسها إليه معتذرة أنا اسفة بس صدقنى ڠصب عنى
انتفض خالد على صوت طرقات الباب يخشى أن يكون ليث أو أحد أخواتها لينتقم منه هم متأكدين انه من حاول قټلها لكن شهادة الشهود الذين دفع لهم الكثير كانت دليل براءة مؤقت
أنا يا باشمهندس خالد
الصوت غريب لا يعرفه نظر من عين الباب ليجد رجل كبير السن يقف أمامه فتح الباب بريبة
مين حضرتك
نوح مهران يا باشمهندس
فتح الباب أكثر متسائلا
متابعة القراءة