روايه كامله بقلم فاطمه عيد
المحتويات
كده
امير بس انتى قولتى.....................................
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه
امير دنيا انا اس..........................
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير بس احنا لازم نتكلم
دنيا مش وقته
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه .. امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن .. يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى .. يكنسل ويقفله خالص ويبصلها
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى .. لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك .. فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه .. يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها .. تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار .. ومنى تعذرها نوعا ما .. امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى .. فى البيت .. نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك .. لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده .. تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. عند يونس .. يونس يوصل وليد لبيته وهو سکړان
يونس يضحك ويشرب من الازازه بتاعت الوسكى اللى فى ايده
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا .. خلينى امشى
وليد يضحك هتروح لساندرا صح
يونس اكيد .. يلا انزل بقى
صوتهم كان سکړان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا .. وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته .. ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب .. يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله .. حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا .. قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه .. فجأه يفتكر ديالا .. افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى .. وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا .. بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت .. بعد شويه يوصل يونس البيت .. وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى .. يضحك بمكر ويطلع على السلم .. ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما ..يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه ..................................
عاديه وهو باصصلها .. يقرب منها اكتر.. ديالا تحس بيه وكانت فاكراه نورين .. بس طريقه حضنه ليها انت بتدل انها مش اختها .. تفتح عينها بسرعه وتتخض اول ما تلاقى عنيه اللى زى الصقر مصوبه ناحيتها .. حاولت تتحرك بس كان ماسكها كويسه
ديالا پخوف لو سمحت اوعى .. ميصحش كده
يونس يضحك على رد فعلها الساذج .. وهى تتضايق جدا وتحاول تبعده بايدها بس معرفتش .. قوه جسمه ميجيش حاجه جنب قوه ايدها .. ريحه البرفيوم بتاعه كانت ممزوجه بريحه الويسكى والسجاير .. حست انها مخنوقه جدا ومش قادره تتحمل الريحه دى
يونس بهمس ولو مبعدتش
ديالا تحرك جسمها وبتحاول تزقه تانى
ديالا اوعى ريحتك بشعه .. ابعد مش قادره
يونس يبصلها باستغراب .. ويشم الجو حوليه
يونس فين الريحه دى !!!
ديالا انت مش شاممها !! .. ابعد هرجع بجد
يقرب من الحمام ويخبط عليها
ديالا من ورا الباب ايوه
ديالا بتوتر ايوه .. كويسه
يونس طب افتحى
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه .. والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى .. انا مش عارفه عملتلك
ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها ..
متابعة القراءة