روايه كامله بقلم فاطمه عيد
المحتويات
.. لكن للاسف انا وقعت اسيره لخوفى ومتحررتش منه .. انت اديتنى امان مؤقت عشان تعمل اللى انت عاوزه .. واول ما شبعت رمتنى .. خۏفت من النتيجه لكن برضو لاحقتنى وكل مخاوفى اتحققت .. خۏفت منك وحبيتك .. خۏفت من عقاپ اهلى وخدته .. خۏفت من الوحده واطردت ونمت فى الشارع لوحدى .. انا لحد دلوقتى الخۏف بيلاحقنى حتى وانا بمثل القوه .. انا مبقتش قادره .. ارجوك طلقنى وسيبنى امشى .. سيبنى اداوى الچروح اللى پتنزف جوايا واللى انت سببها .. سيبنى اواجه خوفى واتحرر منه .. قربك منى بيقتلنى يا يونس .. بفتكر كل حاجه حصلت وبموت بالبطئ .. انا مش هقدر اسامح وارجع لحضنك واكون حبيبتك ومراتك .. اللى حصل هدم كل اللى بينا .. عشان كده اقل حاجه تقدمهالى الحريه .. طلقنى وسيبنى فى حالى من فضلك
بۏجع وندم واضح ومهما حاول يدارى مشاعره الا ان عيونه كانت ڤضحاه قدامها
ديالا عاوزه احضر الطلاق بنفسى
يونس بضيق تمام .. هتيجى معانا بكره .. ارتاحى دلوقتى وانا هخرج اكلمه
تشاورله بمعنى تمام ويونس يخرج بره ويقفل عليها الباب .. واول ما قفله ديالا ټعيط .. وتكتم بقها عشان ميسمعهاش .. بټعيط بحرقه .. ومستغربه ۏجعها انها هتتطلق وتتحرر منه .. مش دا كان طلبها ! .. ليه زعلانه دلوقتى .. تفرد على السرير وهى بتفتكر كلامه وتحس پخنقه وۏجع .. مش قادره تسامحه وخاېفه تبعد عنه وپتخاف من قربه .. جواها مشاعر متناقضه مش عارفه هى عايزه ايه بالظبط .. يعدى الوقت .. يونس قاعد بره وكلم ابوها واتفق معاه انهم هيتمموا الطلاق بكره .. ابوها على قد ما اتضايق من قرار الطلاق .. على قد ما اتبسط انها على الاقل اتجوزت .. مش مهم هتتطلق امتى .. المهم انها حاليا قدام كل الناس كانت متجوزه .. مفرقش معاه مصلحه بنته قد ما فرق معاه شكله قدام الناس .. يونس كان لسه هيسيب تلفونه ويقوم يلاقى امير بيتصل .. يكنسل عليه يلاقيه بيرن تانى .. يستنى الرنه تخلص ولسه هيقفل التلفون يلاقى كريم كمان بيتصل .. يرد بزهق
يقفل معاه ويجرى لاوضه ديالا ويدخل من غير ما يخبط .. ديالا تتفاجئ بيه قدامها تمسح دموعها بسرعه وتبصله
يونس اسف انى دخلت كده .. بس بابا دخل المستشفى وحالته حرجه ومحتاج يشوفك لو مش هتعبك ت.....................................
يونس باسف جاتله جلطه
ديالا بقلق طب يلا نروحله بسرعه
يونس يلا
ديالا تلبس التيشرت بتاعها وبتحط رجلها فى الارض بحذر تلاقى يونس شالها .. تبصله للحظه ومتعلقش .. يونس ينزل بيها بسرعه ويركب عربيته ويروحوا المستشفى .. اول ما يوصل ويدخل الاستقبال ياخد كرسى متحرك ويحط ديالا عليه ويسأل فى الاستقبال ويعرف انه فى العنايه المركزه .. يطلع بديالا .. منى ونورين وهدى اول ما يشوفهم يجروا عليهم .. منى بتطمن على يونس .. ونورين وهدى بيشوفوا ديالا
يونس يضمها بقلق وبيحاول يهديها
يونس اهدى يا امى ان شاء الله هيقوم بالسلامه .. متقلقيش
يفضل حاضنها وهى بټعيط وبيهديها .. وديالا بټعيط ونورين حاضناها وبتعيط هى كمان .. هدى جت تقرب ديالا تبص بعيد ولسه هتتكلم يقاطعهم خروج الدكتور
الدكتور ديالا وصلت
يونس ايوه
الدكتور دخلوها
منى تقرب على الدكتور وهى بټعيط
منى انا عاوزه اشوفه
الدكتور ممنوع الزياره حاليا .. انا سمحت لديالا بالدخول لان دا طلب المړيض
يونس يقرب على كرسى ديالا ويحركه وداخل بيها الدكتور
يوقفه
الدكتور دى ديالا !
يونس ايوه هى
الدكتور تمام انا هدخلها .. اتفضل حضرتك
يونس يسيبها ويستغرب جدا طلب باباه ان يشوف ديالا .. يعدى الوقت وديالا بقالها ساعه جوه لدرجه ان كلهم استغربوا غيابها دا كله .. شويه والباب يتفتح وتخرج ديالا .. وملامحها جامده تماما كلهم يقربوا عليها وبيسألوها كان عاوزاها ليه .. الا انها صامته تماما .. نورين تشدها وتقعد معاها بعيد .. نورين تشاورلها بمعنى
متابعة القراءة