روايه كامله بقلم فاطمه عيد
المحتويات
وشايفه انى كده بخون مراتى فانا مش حابب دا ولو كده نبقى خلصنا
صوفى بزهول خلصنا ! .. هتضحى بيا عشانها !! .. انت تعرفنى ومعايا انا من قبلها .. هتسيبنى عشانها
امير مفيش حاجه اسمها كده هى مراتى .. انتى اللى مش مقتنعه انها اهم شخص فى حياتى ومش هسمح ان حد ېخرب علاقتنا مهما كان التمن
صوفى حتى لو علاقتنا هى التمن !
صوفى للحظه حست بانيهار وحست انها قدام شخص غريب متعرفوش .. مش دا صاحبها اللى كان دايما بېخاف على زعلها زمان .. دلوقتى وببساطه بيضحى بيها عشان اتجوز حبيبته
صوفى كنت جايه اطمن عليك بس وانت كويس اهو .. بعد اذنك
امير صوفى انا...................................
تقاطعه صوفى اللى حطت ايدها قدام وشه متبررش
تبتسم لما تعرف انه جه وتحط ايدها على ايده اللى حوالين وسطها وهو كمان ابتسم وباسها من برقه
ديالا وانت كمان وحشتنى
يونس صاحيه لحد دلوقتى ليه !
ديالا ابدا كان فى اختبار فى الكليه .. لازم اعمله قبل ما ادخلها زى اختبار للقدرات كده .. مش فاهمه لزمته ايه بس لازم اعمله فكنت بذاكر شويه
ديالا لسه .. فى حاجات كتير اوى واقفه قدامى مش فاهماها
يونس تحبى اساعدك !
ديالا هتعرف
يونس بابتسامه اكيد .. هروح اخد شور بس .. وانتى هاتى اللاتيه بتاعك والكتاب وحصلينى
ديالا تبادله الابتسامه اوكى جايه
يونس يطلع ياخد شور وديالا تاخد اللاتيه والكتاب وتدخل الاوضه وتقعد مستنياه .. يونس يخلص الشور ويلف الفوطه حولين وسطه ويخرج .. ديالا اول ما خرج تبص عليه وبعدين تبص بعيد
يونس بتريقه من كسوفها ايه يا روحى مكسوفه !
ديالا تتوتر ومتحسش بنبره التريقه اللى فى صوته
ديالا بتوتر لا مش كده . بس البس اى حاجه
يونس يضحك انا مبعرفش اشرح غير وانا قالع كده
ديالا لا والله
يونس يضحك ويروح يقعد جنبها على الكنبه ويشدها من ايدها يخليها تبصله
ديالا يونس بجد البس حاجه بجد مش بهزر
كانت حاطه راسها فى الارض .. يونس يرفع راسها بايده ويخليها تبص فى عنيه مباشره
يونس وهو مركز على عنيها بحبك
ديالا تتكسف اكتر من نظرته اللى كانت بتقول كلام كتير .. حست للحظه انها مهدده وان وجودهم حاليا غلط
ديالا بتوتر انا ه هروووح دلوقتى .. وتبقى ت ت.........................................
يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده وشدها لحضنه جامد .. ديالا مش عارفه تزقه وبتتكسف اكتر لما بتلمس جسمه وفى نفس الوقت مش عارفه تقرب .. حاسه پخوف ومش قادره تحدد دا خوف منه ولا خوف
من اللى جاى تحس بيه وهو بيشيلها .. تتخض اكتر لما تلاقيه متجه للسرير .. تبعد وشها عنه
ديالا پخوف وقلق يونس بلاش عشان خاطرى .. بلا......................................
يقاطعها يونس اللى حطها على السرير وباسها تانى عشان يمنعها تتكلم بس المرادى پعنف وغيظ .. مضايق من استسلامها ورخصها وفى نفس الوقت مضايق من نفسه انه ھيموت عليها بالشكل دا حتى وهى فى حضنه .. ومش قادر يهدى من ناحيتها وكل ما بيحضنها بيحس باشتياق رهيب ليها وبيحس كأنه اول مره ېلمس بنت .. اما ديالا فكل محاولاتها اڼهارت قدامه وقررت تقفل عقلها تماما وتسيب قلبها هو اللى يتحكم ومفتكرتش غير جملته
سيبى نفسك لاحساسك وهو هيوديكى
تضمه هى كمان .. يعدى
وقت مش قليل .. يونس يزقها بعيد عنه وهى تستغرب تغيره المفاجئ .. يقوم ببرود ويدخل الحمام وهى تفضل مكانها مستنياه يخرج .. شويه وتسمع تكسير كتير
متابعة القراءة