روايه كامله بقلم فاطمه عيد
المحتويات
وتدخلهم ويقعدوا فى الريسيبشن
هدى بلهفه عاوزه اشوف ديالا .. هى اكيد هنا صح !
منى بحزن للاسف لا .. يونس خدها وهيعيشوا بره
نورين بتشاور بمعنى هما فين واحنا نروحلهم .. منى مش فاهمه حركاتها .. يجى مراد من ورا ويشوفهم
مراد بتقولك هنروحلهم
منى تتجاهله وتبص لهدى هى بتقول ايه !
هدى بتقول هما فين واحنا نروحلهم
منى تبص لمراد بتوعد وهو بيقولها ايه .. شويه ويجى كريم
كريم ازى حضرتك يا طنط عامله ايه .. وانتى يا نورين ايه اخبارك !
هدى الحمدلله يا حبيبى
نورين تشاورله بمعنى ودينى لديالا انت اكيد عارف المكان
كريم باسف لا مش عارفه .. هكلم يونس انهارده واعرف منه واحتمال نروح بليل
منى بحزن كلنا قلبنا اتقطع عليهم .. اللى حصل برضو مش شويه .. بتمنى انكو تسامحونا
هدى تستغرب تسامحهم ليه اما كريم فيلحق مامته ويغير مجرى
الكلام
كريم خلاص نتغدى انهارده كلنا وبعدين نروح
هدى بفرحه ماشى
تقوم مع منى وتقف معاها فى المطبخ بيحضروا الفطار .. ونورين تترجم كلام منى وافعال يونس وشخصيته وجوازهم وتوصل لاهم نقطه اهلها تغاضوا عنها وان يونس مش مضحى زى ما هما فاكرين وانه ابو البيبى فعلا .. كانت هتسأل كريم بس شافت ان الاحسن تستنى لما تشوف اختها وتكلمها بنفسها وتتأكد منها .. تقطع افكارها من مراد اللى نط على الكرسى قدامها وربع رجله
نورين تبصله باستغراب لهدوئه وابتسامته اللى مرسومه على وشه بعد كل اللى حصل .. لسه هتشاور تلاقى مروان نازل وعلى وشه نفس الابتسامه وتستغربهم جدا وكريم يلاحظ
كريم بحرج معلش هما كده .. لو فى مېت بيضحكوا برضو .. الزعل مبياخدش معاهم اكتر من خمس ثوانى
مراد ومروان يضحكوا ونورين تبتسم كمجامله
مراد يخبط على راسه اخ .. نسيت خالص
مروان طب اخلص يلا
مراد اوك .. يقوم يقف ويبص لنورين ويبتسم .. اوعى تمشى يا قلبى قبل ما اجيلك .. كام ساعه ومش هتأخر
نورين تبصله باستغراب اما مروان وكريم يضحكوا لانهم متعودين على معاكساته دى لاى حد سواء هو او مروان .. يمشوا الاتنين وكريم يقعد قدام نورين
نورين تشاورله بمعنى اه
كريم قبل اللى حصل دا كله كنا متفقين نبدأ جلسات العلاج لكن للاسف المشكله خدتنا ونسينا
نورين تشاورله بمعنى مش وقته ولما اطمن على ديالا
كريم احنا هنفضل قاعدين وقت كبير لحد ما نكلم يونس ونروحله .. فمهاش حاجه لو بدأنا اول جلسه دلوقتى كل ما سرعنا كل ما بقى افضل وهتتحسنى اسرع
يقوم بهدوء ويدخل الحمام يغسل وشه .. يخرج ويولع سېجاره ويخرج يعمله قهوه .. وهو خارج يفتكر ديالا وانه سايبها من امبارح ومش عارف هى قدرت تقوم وتدخل الاوضه ولا لا .. يخبط ايده على راسه بضيق من نفسه انه مشلهاش ووداها الاوضه لانها فعلا مش بتعرف تتحرك نهائى .. يخرج الصاله واول ما يلمحها يتخض .. جسمها كان كله ارزق وفى زى خرابيش ومحمر ..وشكله اصعب من وشها .. اقل ما يقال ان جسمها بقى بشع .. يونس مش مصدق ان دا جسم ديالا اصلا
.. يمشى ايده براحه مكان الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا تحس بيه ويبان على ملامحها القلق .. يونس اول ما يلاحظها بتصحى يشيل ايده من عليها .. تفتح عينها ببطئ واول ما تلمحه تشد بلوزتها بسرعه وتحطها على كتافها وتغطى صدرها .. الحركه كانت سريعه وكفيله انها توجعها لدرجه انها صوتت .. يونس يقرب وهيعدلها توقفه
ديالا بنبره محذره مش قولتلك
متابعة القراءة